«الأحمر» يلعب المباراة النهائية للمرة الـ5 في تاريخه

السعودية تطلب الكأس الخليجية الرابعة.. والبحرين تنتظر الفرحة الأولى

الحوار يتجدد بين السعودية والبحرين للمرة الثانية في البطولة. من المصدر

تتجه أنظار عشاق الكرة الخليجية، اليوم، إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الخليج الـ24، التي تقام في قطر، وتجمع المنتخبين السعودي والبحريني، إذ تتباين طموحات الجانبين، حيث يسعى «الأخضر» لقطع فترة طويلة لم يتوج فيها باللقب منذ 2003.

ويدخل المنتخب البحريني، بقيادة المدرب البرتغالي هيليو سوزا، المباراة على استاد عبدالله بن خليفة، باحثاً عن لقبه الأول في البطولة التي انطلقت على أرضه عام 1970، في مواجهة منتخب المدرب الفرنسي هيرفيه رونار، الساعي إلى إضافة لقب رابع إلى السجل السعودي بعد: 1994، 2002، و2003. في المقابل تعتبر هذه المباراة النهائية الخامسة في تاريخ البحرين، ويأمل أن تبتسم له باللقب الأول.

وبلغ المنتخب البحريني النهائي بعد تفوقه على العراق في نصف النهائي (5-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي)، بينما تمكن المنتخب السعودي من الفوز بهدف على قطر في نصف النهائي الثاني.

وأبدى رئيس الاتحاد البحريني، الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، ثقته بـ«الأحمر»، وقال في تصريح صحافي: «كانوا على قدر المسؤولية، طوال فترة البطولة»، متابعاً «المنتخب السعودي من أقوى المنتخبات في القارة، وتفوقوا علينا في دور المجموعات بهدفين دون رد، لكن المواجهة النهائية لها حسابات خاصة، ولدينا كل الثقة بلاعبينا لتحقيق الحلم الكبير».

وستكون المباراة النهائية استعادة للقاء المنتخبين في الدور الأول للمجموعة الثانية، والذي انتهى بفوز سعودي بنتيجة 2-صفر. كما ستكون استعادة لمنافسات النسخة السادسة عشرة من البطولة، حيث توجت السعودية باللقب وحلت البحرين ثانية (نظام مجموعة واحدة). من جهته، سيكون المنتخب السعودي أمام فرصة تعزيز حضوره كأحد أفضل المنتخبات على صعيد المنطقة والقارة، بلقب رابع سيجعله ينفرد بالمرتبة الثانية على صعيد أكثر المنتخبات تتويجاً باللقب الخليجي بعد الكويت حاملة الرقم القياسي (10 ألقاب). ويتساوى المنتخب السعودي، حالياً، مع قطر والعراق بثلاثة ألقاب.

وقال رونار، الذي تولى تدريب المنتخب السعودي في يوليو الماضي، بعد تجربة لثلاثة أعوام مع المنتخب المغربي: «خطوة واحدة متبقية فقط، من أجل الفوز بالكأس»، وذلك في شريط مصور بثه الاتحاد السعودي، عبر حساباته على مواقع التواصل. ويأمل الأخضر كسر عقدة النهائي، الذي بلغه أربع مرات سابقاً دون تحقيق اللقب، إذ خسر نهائي 1974 أمام الكويت برباعية نظيفة، ونهائي 2009 أمام سلطنة عمان بركلات الترجيح، ونهائي 2010 أمام الكويت بهدف نظيف، ونهائي 2014 على أرضه أمام قطر بنتيجة 1-2. وعبر المنتخب إلى النهائي على حساب المضيف القطري، بفضل هدف لعبدالله الحمدان، مهاجم نادي الشباب السعودي، الذي اختير أفضل لاعب في نصف النهائي. وقال اللاعب الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، بعد التأهل للنهائي: «هذا توفيق من رب العالمين، وعقبال الكأس». ويتوقع أن تشهد التشكيلة السعودية عودة الثنائي سلمان الفرج وسالم الدوسري، إثر تماثلهما للشفاء من إصابات أبعدتهما عن المباراة السابقة.


الأخضر السعودي فاز على البحرين في البطولة الحالية بنتيجة 2-صفر، في الدور الأول.

تويتر