مسؤول إسكتلندي يترك السياسة بعد استهدافه بالنار والمواد الحارقة

كامبل وزوجته أمام منزلهما وتظهر سيارة محترقة. أرشيفية

قال عضو في المجلس المحلي لمدينة ستراتافين الاسكتلندية إن عصابة إجرامية طردته من منزله، وأنه يعتزم ترك منصبه. وأجبر غرايم كامبل، وزوجته فيونا، على الفرار من منزلهما في ستراتافين، جنوب لاناركشاير، بعد إحراق سيارتين أمام منزلهما، في 19 يونيو، ما تسبب في اندلاع حريق امتد إلى منزل العائلة.

جاء ذلك في أعقاب هجوم بالقنابل الحارقة في عام 2019، وحادث تم فيه صب سائل حارق في ممر سيارته. وقال كامبل إنه ليس لديه خيار آخر سوى التراجع عن العمل السياسي. وأوضح «لابد لي من الاستقالة. لم ننم منذ عامين، ومع كل حركة في الليل، نستيقظ وننظر من النوافذ،» متابعاً «حتى لو كان شيئاً غير ضار، مثل صوت شاحنة كبيرة، فنحن مستيقظون، وكانت هذه حياتنا لمدة عامين».

وتساءل قائلاً: «لماذا يجب على أي شخص في المملكة المتحدة أن يعيش هكذا؟ من المفترض أن نعيش في ديمقراطية متحضرة». وفي حريق نهاية الأسبوع الماضي، امتدت ألسنة اللهب إلى منزل العائلة وغرفة النوم، حيث كان الزوجان نائمين. وقد هربا من المنزل، ولم يأخذا معهما شيئاً، عدا الملابس التي كانا يرتديانها.

وترشح كامبل في 2007 ليرد الجميل للمجتمع، كما يقول، ومعظم نشاطاته يتعلق بالعمل الاجتماعي، أو الإسكان، أو الصناديق، أو الطرق «كان لدي كل النية للوقوف مرة أخرى العام المقبل، لكن ليس لدي الآن خيار سوى المغادرة. لا يمكن للشرطة أن تحميني».

كانت هناك سلسلة من الهجمات النارية على منازل شخصيات بارزة في غرب اسكتلندا في الأشهر الأخيرة. وفي الشهر الماضي، أُجبر الرئيس التنفيذي لشركة «سلتيك»، المنتهية ولايته، بيتر لويل، وعائلته، على الفرار من منزلهم في ثورنتونهول، جنوب لاناركشاير، بعد أن دمر حريق ثلاث سيارات.

تويتر