واشنطن وسيؤول تتعهدان بتوسيع نطاق التدريبات العسكرية

تعهد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ونظيره الكوري الجنوبي، لي جونغ سوب، أمس، بتوسيع مستوى ونطاق التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين، وتعزيز التخطيط للردع النووي في مواجهة جهود كوريا الشمالية لتطوير أسلحة وللحيلولة دون اندلاع حرب.

ووصل أوستن إلى سيؤول، أول من أمس، لإجراء محادثات مع نظيره، في وقت تسعى فيه واشنطن لطمأنة الحليف الآسيوي، بشأن التزامها النووي في ظل التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية.

وجاء اجتماع أوستن مع الوزير الكوري الجنوبي عقب محادثاتهما الأمنية السنوية التي عقدت في واشنطن في نوفمبر، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك‭-‬يول، قبل أن يغادر إلى الفلبين. وقال لي في مؤتمر صحافي مشترك: «من أجل إحلال السلام من خلال القوة في شبه الجزيرة الكورية، نتعهد بتوسيع نطاق التدريبات العسكرية المشتركة وتعزيز مستوياتها».

وذكر أوستن أن «رحلته تهدف إلى تعميق التعاون في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وطمأنة كوريا الجنوبية بأن التزام الولايات المتحدة تجاهها (صارم) في وقت يتصاعد فيه التوتر والاستفزاز».

وأضاف أوستن في المؤتمر الصحافي: «لايزال التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع راسخاً، ويشمل هذا النطاق الكامل من القدرات الدفاعية الأميركية، بما في ذلك قدراتنا الدفاعية التقليدية والنووية والصاروخية».

 

تويتر