"التعاون الخليجي": قمة جدة منصة إقليمية ودولية لملفات الأمن وتحدياته

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج نايف الحجرف أهمية انعقاد قمة جدة للأمن والتنمية، التي تنطلق أعمالها في مدينة جدة يوم السبت بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ويشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج، والمملكة الأردنية، ومصر، والعراق، ورئيس الولايات المتحدة في قمة جدة للأمن والتنمية.

وشدد نايف الحجرف على ما تمثله هذه القمة من منصةٍ إقليمية ودولية لتناول ملفات الأمن وتحدياته ومجالات التنمية وتطلعاتها ولتكامل الجهود نحو تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، لاسيما في ظل ما تشهده من تحديات متسارعة وعلى المستويات والمجالات كافة.

وثمن الحجرف مبادرة المملكة بقيادة العاهل السعودي وولي العهد محمد بن سلمان للدعوة لهذه القمة التي تعكس الدور الريادي للمملكة التي تتولى هذا العام رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وشدد على إيمان مجلس التعاون بدوره البناء والمحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة وكنموذج رائد للتنمية الشاملة ومحرك للاقتصاد وشريك نحو المستقبل من خلال تعزيز مكانته وحضوره على الساحتين الإقليمية والدولية.

وعبر الحجرف عن تطلعه لأن تمثل قمة جدة للأمن والتنمية انطلاق مرحلة جديدة ترتكز على الفهم المشترك للتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار والعمل الجماعي، للتعاون في مجالات التنمية والازدهار لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء المستقبل.

تويتر