الإصابات بـ «كورونا» حول العالم تتخطى 61 مليوناً و585 ألفاً

أجزاء من أوروبا تعيد فتح المتاجر.. ولوس أنجلوس تمنع غالبية التجمعات

أشخاص يرتدون أقنعة واقية خارج متجر لبيع الملابس في باريس أمس. أ.ف.ب

أعادت أجزاء من دول أوروبا فتح متاجرها في عطلة نهاية الأسبوع، أمس، وقررت لوس أنجلوس في الولايات المتحدة منع غالبية التجمعات العامة والخاصة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما تخطى عدد المصابين بالفيروس حول العالم 61 مليوناً و585 ألفاً و860 شخصاً.

وقالت السلطات في مدينة لوس أنجلوس، أكبر مدن ولاية كاليفورنيا الأميركية، إن كل التجمعات العامة والخاصة لأفراد لا ينتمون إلى أسرة واحدة باتت محظورة باستثناء المراسم الدينية والتظاهرات، وذلك لفترة ثلاثة أسابيع على الأقل حتى 20 ديسمبر.

وفي فرنسا، اصطف الأشخاص في طوابير عند المحال التجارية التي تبيع الهدايا وزينات عيد الميلاد، أمس. وفي بولندا أعادت المراكز التجارية فتح أبوابها، فيما ينتظر الإيرلنديدون والبلجيكيون أن تفتتح المتاجر في بلديهما بعد غد.

واعتباراً من اليوم، ترفع ثلاث مناطق إيطالية جديدة القيود، ما يسمح للمتاجر غير الأساسية بإعادة فتح أبوابها، لكن في مناطق لومبارديا (شمال) وبييمونمتي (شمال غرب) وكالابريا (جنوب) ستبقى المطاعم والحانات مقفلة كما الحال في فرنسا وبلجيكا.

وفي المملكة المتحدة، سجلت مستشفيات المملكة قبل أسبوع 391 حالة وفاة بـ«كورونا»، بينما بلغ هذا الرقم قبل شهر في 28 أكتوبر الماضي 248، ما يعني أن عدد الوفيات اليومية ارتفع بنسبة تقارب 50%.

وبلغ العدد الإجمالى الرسمي للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في المملكة المتحدة الليلة الماضية 57551 حالة بعد تأكيد 521 حالة وفاة.

وأصبحت المملكة المتحدة الشهر الجاري خامس دولة تتخطى عتبة 50 ألف حالة وفاة بسبب مرض «كوفيد-19» الذي يسببه فيروس كورونا.

إلى ذلك، أعلنت مسؤولة رفيعة المستوى بمنظمة الصحة العالمية أنه يتعين تحصين نسبة تراوح ما بين 60 و70% من السكان ضد فيروس كورونا المستجد للحد من انتشار عدوى الفيروس.

وقالت رئيسة قسم اللقاحات بمنظمة الصحة العالمية، كاثرين أوبراين، في مؤتمر صحافي في جنيف، إن هذه النسبة تعتمد على العديد من الدراسات.

وأوضحت كاثرين أوبراين أن هناك بعض الدراسات أظهرت أن هذه النسبة ضرورية لتحقيق الحد من الإصابة بعدوى الفيروس.

وأضافت: «سيحصل الكثير من الأشخاص على المناعة وسيحمون الآخرين»، مبينة أن تطعيم هذا العدد هو وحده ما يوقف انتشار الفيروس.

وأكدت أوبراين على أن هذا العدد من الأشخاص الذين يتم تطعيمه ليس هو وحده العامل الحاسم، كما لاحظ الخبراء خلال تفشي مرض الحصبة في بعض البلاد الإفريقية العام الماضي، مضيفة: «الأمر يتوقف دائماً على مكان وجود الفيروس بصورة دقيقة، وحجم الجدار الواقي منه داخل المجتمع».

وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و444 ألفاً و426 شخصاً في العالم منذ ظهور الوباء وحتى أمس، بحسب تعداد أجرته وكالة «فرانس برس» استناداً إلى مصادر رسمية.

وأصيب أكثر من 61 مليوناً و585 ألفاً و860 شخصاً في العالم بالفيروس، تعافى منهم 39 مليوناً و186 ألفاً و100 على الأقل.

وسجلت أول من أمس 11271 وفاة و633 ألفاً و683 إصابة جديدة في العالم.

وبالاستناد الى أحدث البيانات فإن الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة (1410)، تليها فرنسا (957) وإيطاليا (827).

والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء، إذ سجلت 264 ألفاً و866 وفاة، من 13 مليوناً و92 ألفاً و661 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، وشفي ما لا يقل عن أربعة ملايين و947 ألفاً و446 شخصاً.

وبعد الولايات المتحدة تأتي البرازيل كأكثر الدول تضرراً، حيث سجلت 171 ألفاً و971 وفاة من أصل ستة ملايين و238 ألفاً و093 إصابة، ثم الهند مع 136 ألفاً و200 وفاة من أصل تسعة ملايين و351 ألفاً و109 إصابات، والمكسيك حيث توفي 104 آلاف و873 شخصاً من بين مليون و90 ألفاً و675 مصاباً.


11271

وفاة و633 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا» عالمياً خلال 24 ساعة.

منظمة الصحة العالمية:

تحصين 70% من السكان ضروري للحد من الإصابة بالفيروس.

تويتر