تمديد تدابير الإغلاق التامّ بتونس أسبوعين لمواجهة «الفيروس»

6 وفيات بـ «كورونا» في السعودية.. و7 حالات شفاء بالكويت

مجلس الأمن القومي التونسي قرّر مدد فترة تدابير الحجر الصحّي. أ.ف.ب

أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، تسجيل ست وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 16 حالة، فيما أعلنت الكويت شفاء سبع حالات، بينما أعلنت تونس تمديد تدابير الإغلاق التامّ أسبوعين لمواجهة الفيروس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي أمس، إن حالات الوفاة هي ثلاثة مقيمين ومواطن سعودي في المدينة المنورة، ومقيم في الرياض، ومقيم في مكة.

وأشار إلى تسجيل 157 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في السعودية إلى 1720 إصابة، لافتاً إلى شفاء 99 إصابة، ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 264 حالة.

وأكد أن الوضع الصحي لمعظم المصابين بكورونا في السعودية مستقر، ويتلقون الرعاية المناسبة، موضحاً أن هناك 30 حالة حرجة، تتلقى العناية المركزة.

وأعلنت الكويت، أمس، شفاء سبع حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 80 حالة.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن وزير الصحة الكويتي، الشيخ الدكتور باسل الصباح، قوله إن هذه الحالات ستخرج من المستشفى، خلال اليومين المقبلين.

وأعلنت وزارة الصحة العمانية، أمس، تسجيل 18 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ليصبح العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة 210 حالات، وعدد الوفيات حالة واحدة فقط.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية (العمانية)، عن الوزارة، قولها إن 34 حالة قد تماثلت للشفاء.

وكانت وزارة الصحة العمانية أعلنت تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا، تعود لمواطن عماني يبلغ من العمر 72 عاماً.

وفي بغداد، أظهرت إحصائية عراقية، أمس، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في عموم البلاد إلى 715 حالة، فيما بلغت حالات الوفاة 50 حالة، والشفاء 192 حالة.

وقالت الإحصائية، الصادرة عن وزارة الصحة والبيئة، إن مدينة بغداد تصدرت المدن العراقية بعدد الإصابات، حيث بلغت الإصابات فيها 179 حالة، بينما بلغت الوفيات 13 حالة.

وأشارت إلى أن مدينة النجف احتلت المرتبة الثانية بعدد إصابات 122، وأربع وفيات، في حين جاءت مدينة السليمانية في الترتيب الثالث بعدد إصابات 101 إصابة، وحالتي وفيات.

ووفق الإحصائية، احتلت مدينة البصرة المرتبة الرابعة بعدد إصابات 95 حالة وتسع وفيات، وأربيل خامسة بعدد إصابات 63 حالة، وكربلاء سادسة بعدد إصابات 55 حالة وست وفيات، فيما راوحت بقية المدن العراقية بين 12 و1 حالة إصابة مؤكدة.

وأعلن العراق تمديد إجراءات حظر التجوال الوقائي خلال أبريل الجاري، بعد اتساع رقعة الإصابات لتشمل جميع المدن العراقية.

من جهتها، مدّدت السلطات التونسية، الليلة قبل الماضية، لمدّة 15 يوماً إجراءات الإغلاق التامّ السارية منذ 22 مارس في عموم أنحاء البلاد، بهدف احتواء وباء كوفيد-19، في قرار صدر على الرّغم من مشاركة مئات المواطنين المعوزين في تظاهرة جرت نهاراً بالعاصمة، رفضاً للقيود المفروضة، ولمطالبة الحكومة بمساعدات وعدتهم بها.

وقالت الرئاسة التونسية إنّ مجلس الأمن القومي قرّر، خلال اجتماع عقد مساء الثلاثاء برئاسة الرئيس قيس سعيد، تمديد تدابير الحجر الصحّي حتى 20 أبريل.

وكان سعيد قال، في مستهلّ اجتماع مجلس الأمن القومي، إنّ «هناك أخطاء وقعت، لابدّ من تداركها»، واعداً بتلبية مطالب المحتجّين.

وأتت كلمة الرئيس بعد ساعات على تظاهر المئات، وبينهم عمال مياومون، في حيّ شعبي بالعاصمة، رفضاً لإجراءات الحجر الصحّي.

وفرضت السلطات السورية، أمس، العزل على بلدة بريف دمشق الشمالي، بعد وفاة سيدة مصابة بكورنا، لمنع انتشاره في البلدة.

وقالت وزارة الصحة السورية، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: «تم الطلب من السلطات المعنية تطبيق العزل لبلدة منين بريف دمشق، لوجود حالة وفاة لامرأة من البلدة بكورونا (وهي واحدة من الحالات الـ10 المسجلة بسورية)، نظراً لعدم التزام عائلتها بالعزل، وقيامهم بالبيع في محل تجاري».

وأكدت أن «قرار العزل جاء حفاظاً على صحة المواطنين، ومنع انتشار الفيروس في البلدة».

وتوفي في سورية، بحسب وزارة الصحة، شخصان وأصب ثمانية آخرون بفيروس كورونا، بعد إعلان أول حالة إصابة في سورية، بتاريخ 22 مارس الماضي.


السلطات السورية تعزل بلدة في ريف دمشق، بعد وفاة سيدة بفيروس كورونا.

تويتر