الإصابات ترتفع إلى 194 ألفاً في 150 بلداً

8000 وفاة في العالم بوباء «كورونا».. وأوروبا تشهد التفشي الأسرع لـ «الفيروس»

صورة

أسفر وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) عن وفاة أكثر من 8000 شخص في العالم، وإصابة 194 ألف شخص بالفيروس في 150 بلداً، منذ بدء تفشي الوباء، وفق إحصاء لـ«فرانس برس»، استندت فيه إلى معلومات رسمية، وشهدت أوروبا معظم حالات الوفاة، حيث بلغت 3422 حالة، لتصبح أوروبا هي القارة التي تشهد التفشي الأسرع للفيروس.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، إن المسؤولين السياسيين قللوا من أهمية حجم الخطر الذي يشكله وباء كورونا المستجد، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية، أمس.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة البريطانية ارتفاع الإصابات إلى 2626 حالة، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 71 حالة، بينما أعلنت هولندا ارتفاع عدد الإصابات إلى 2051، والوفيات 58. وفي إسبانيا، ارتفع عدد الإصابات إلى 13 ألفاً و716 حالة، والوفيات إلى 558 حالة. وفي إيران، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع عدد الوفيات إلى 1135 حالة، مضيفة أن عدد حالات الإصابة في البلاد بلغ 17 ألفاً و361.

وشددت الشرطة، في العاصمة الفرنسية باريس، قيودها لتطبيق الإغلاق بالمدينة، وعملت قوات الشرطة بالقرب من برج إيفل على فحص التصاريح الموقعة التي تفيد بأن الأشخاص الموجودين في الشوارع خرجوا من منازلهم لأسباب معينة، مثل: العمل وشراء الاحتياجات الأساسية، مع ارتفاع الإصابات في فرنسا إلى 7740، والوفيات جراء الفيروس إلى 175.

وأعلنت الجزائر ارتفاع عدد الوفيات إلى ست، وإجمالي عدد الإصابات إلى 72 حالة، وأعلنت الحكومة الفلسطينية تسجيل ثلاث إصابات جديدة، ليرتفع العدد في فلسطين إلى 44 إصابة، وذكرت وزارة الصحة المصرية إن إجمالي الإصابات بالفيروس وصل إلى 196 حالة، بالإضافة إلى تسجيل ست حالات وفاة، منذ ظهور أول إصابة.

وطلبت الحكومة المغربية من المواطنين عدم مغادرة المنزل، إلا لشراء السلع الضرورية، أو الحصول على الرعاية الطبية، أو الذهاب إلى العمل، مع وصول إجمالي الإصابات إلى 49 حالة، بالإضافة إلى حالتي وفاة.

وفي تونس، بدأ تطبيق حظر التجول من السادسة مساء، وحتى السادسة صباحاً، للحدّ من تفشي فيروس كورونا المستجد، مع ارتفاع حصيلة المصابين إلى 24 شخصاً.

وقفزت أعداد الوفيات بفيروس كورونا، في إندونيسيا، أمس، من خمسة إلى 19، وفي الهند ارتفع عدد حالات الإصابة إلى 151 حالة، أمس.

من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن وباء كوفيد-19 سيؤدي إلى خسارة عدد كبير من الأشخاص لوظائفهم، وقد يصل هذا العدد إلى 25 مليوناً في العالم، وذكرت منظمة العمل الدولية، في دراسة جديدة، أن «الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء كوفيد-19، قد تزيد عدد العاطلين عن العمل في العالم بما قد يصل إلى 25 مليوناً». وأضافت أن سياسة منسقة دولياً، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قد تسهم في خفض هذا العدد إلى حد كبير.


الأمم المتحدة:

«الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الوباء، قد تزيد عدد العاطلين عن العمل في العالم بما قد يصل إلى 25 مليوناً».

تويتر