مديريات أمن بطرابلس وقبائل برقة تدعم الجيش الليبي في تحرير العاصمة

أعلنت مديريات أمن بالعاصمة طرابلس، أمس، انشقاقها عن صفوف الكتائب الأمنية الموالية لحكومة الوفاق المدعومة من الميليشيات، ودعمها لعمليات الجيش الليبي لتحرير طرابلس من الجماعات المسلحة.

وفي بيان مصوّر، أكدت مديريات أمن النواحي الأربع (سوق الخميس امسيحل، سوق السبت، السبيعة، سيدي السايح وقصر بن غشير) انفكاكها عن وزارة داخلية حكومة الوفاق، وأعلنت تبعيتها لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، كما دعت إلى ضرورة تأييد الجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في معركته لانتزاع العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة المؤدلجة التي نهبت ثروات الليبيين.

كما أعلن شيوخ وأعيان قبائل برقة، أمس، دعمهم الكامل للجيش الوطني في تحرير العاصمة من الميليشيات الإرهابية.

وشدد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في لقاء مع مشايخ وأعيان وحكماء برقة، على أن الجيش الليبي يهدف إلى تطهير طرابلس من الجماعات الإرهابية.

وتحدث عقيلة صالح عن أن الجيش يقاتل من يحمل السلاح فقط ولا يقاتل المدنيين، فيما أكد مشايخ قبائل برقة وعيهم الكامل بهذه الأهداف، وإيمانهم بالدور الذي يلعبه الجيش الليبي. والموقف ذاته تبناه أعيان ومشايخ المنطقة الغربية، الذين اجتمعوا في مدينة ترهونة لإعلان دعم الجيش الوطني الليبي ووقوفهم خلفه تأييداً لأهدافه.

على الصعيد الميداني، شنّ الجيش الليبي غارات جوية، الليلة قبل الماضية، على مواقع الميليشيات في طرابلس، ما أسفر عن تدمير عدد من مخازن الأسلحة.