قرقاش: على إيران التعامل بجدية مع المقترحات الأميركية بشأن برنامجها النووي

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور محمد قرقاش، أهمية الملاحظات الأميركية بشأن إبرام معاهدة شاملة تضبط القلق الدولي حول برنامج إيران النووي، مطالباً طهران بالتعامل بجدية مع هذه المقترحات.

وقال قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الملاحظات الأميركية بشأن إبرام معاهدة شاملة تضبط القلق الدولي حول برنامج إيران النووي والصاروخي وتدخلاتها الإقليمية مهمة، ومن الضروري أن تكون دول الخليج العربي طرفاً في المفاوضات المقترحة. الأعقل لطهران أن تتجنب مرحلة العقوبات، وتتعامل بجدية مع هذه المقترحات».

وكان مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، برايان هوك، قد قال، الأربعاء الماضي، إن واشنطن تسعى للتفاوض على معاهدة مع إيران، تشمل برنامجها للصواريخ البالستية وسلوكها الإقليمي.

وأضاف هوك «الاتفاق الجديد الذي نأمل أن نبرمه مع إيران، لن يكون اتفاقاً شخصياً بين حكومتين مثل الاتفاق الأخير. نحن نسعى لإبرام معاهدة».

لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، كتب على «تويتر»، أمس، رافضاً وصف الاتفاق الأخير بأنه «اتفاق شخصي»، وقال إنه كان اتفاقاً دولياً أيده قرار من مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد انسحب في مايو الماضي من الاتفاق النووي، الذي استهدف كبح الأنشطة النووية الإيرانية، مقابل تخفيف العقوبات، قائلاً إنه لم يكن كافياً.

من سياق آخر، أكد الدكتور أنور محمد قرقاش، أن عبدالملك الحوثي هو المسؤول الأول عن الأزمة اليمنية، وقال في تغريدة على «تويتر»: «في كلمته على قناة المسيرة، ردّد عبدالملك الحوثي الخطاب الطائفي المعتاد بحذافيره، من متاجرة بالقضية الفلسطينية، إلى هجومه على أميركا، والحقيقة أن الموضوع أبسط، فأزمة اليمن هو المسؤول الأول عنها بمشروعه الطائفي، واغتصابه السلطة وانقلابه على الدولة».

تويتر