حوار الجزائر يستأنف غداً.. ومقتل 10 جنود في معارك بنغازي

برلمانيون ليبيون يبحثون في واشنطن خطة سلام الأمم المتحدة

يتوجه الأسبوع الجاري إلى واشنطن نواب ليبيون في البرلمان المعترف به دولياً، في إطار مبادرات سلام تقوم بها الأمم المتحدة، من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في هذا البلد الذي يشهد حرباً، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس، فيما سيتم استئناف حوار الجزائر بين شخصيات ليبية غداً، بينما قتل 10 جنود في معارك ببنغازي.

وحسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فإن «وفداً من مجلس النواب سيزور واشنطن الأسبوع» الجاري. وقال جيفري راثكي، «نحن ننتظر بفارع الصبر ان نبحث عملهم مع الممثل الخاص للأمم المتحدة (برناردينو) ليون، من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية»، ولكنه لم يفصح عن اسماء الدبلوماسيين الأميركيين الذين سيلتقيهم الوفد الليبي.

ويحتضن المغرب والجزائر منذ مارس الماضي حواراً بين الأطراف الليبية برعاية ليون، الذي يحاول التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وطنية بين طرفي النزاع في ليبيا.

وبعد جولة مباحثات في الرباط، تعقد غداً في العاصمة الجزائرية جولة جديدة من الحوار الليبي في الجزائر، حيث أعلن الوزير الجزائري المفوض المكلف الشؤون المغاربية عبدالقادر مساهل، أول من أمس، ان حوار الجزائر بين شخصيات سياسية ليبية، سيستأنف غداً بحضور مبعوث الأمم المتحدة لليبيا برناردينو ليون.

يأتي ذلك في وقت قتل 10 جنود على الأقل وأصيب اكثر من 40 بجروح، في معارك خاضتها القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دولياً عند الأطراف الجنوبية لمدينة بنغازي، بحسب ما افادت أمس مصادر طبية وأمنية. وقال مسؤول في مركز بنغازي الطبي ان «المشرحة في المركز تلقت (أول من أمس) 10 جثث لجنود من الجيش، إضافة إلى ان أقسام المركز الأخرى استقبلت نحو 44 جريحاً في حالات متفاوتة الخطورة». وأكد هذه الحصيلة مسؤول عسكري في الكتيبة 204 دبابات، إحدى ابرز الأذرع العسكرية للقيادة العامة للجيش الليبي، التي يقودها الفريق اول خليفة بلقاسم حفتر. وأوضح المسؤول العسكري ان هؤلاء الجنود قتلوا وأصيبوا اثر قيام وحدات من كتيبته «بمساندة الكتيبة 21 قوات خاصة، وعدد من المتطوعين لقتال المجموعات الإرهابية»، بشن هجوم على مواقع في منطقة الهواري جنوبي بنغازي تسيطر عليها مجموعات مسلحة مناهضة للقوات التي يقودها حفتر. وأضاف ان قواته «أحرزت تقدماً في المحور».

 

تويتر