ناشط: وقالت الصناديق للّيمون نعم

أثار فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية ردود فعل سريعة لنشطاء وسياسيين على صفحات الإنترنت، رغم أنه قد لا تعلن النتيجة رسمياً من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية قبل الخميس المقبل. وفي ما يلي تعليقات لعدد من النشطاء والكتاب والسياسيين المصريين على الفوز المحتمل لمرسي والإعلان الدستوري المكمل، التي نشرت عبر حساباتهم على موقعي «تويتر» و«فيس بوك»:

الكاتب والروائي علاء الأسواني «يجب أن يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال، انا من اكبر معارضي الإخوان، لكن نظام مبارك المذهول من فوز مرسي يحاول التشويش. سأدافع عن الحق.

هزيمة شفيق هزيمة لحبيب العادلي ومساعديه ومحمود وجدي والحزب الوطني ورجال الأعمال الفاسدين، هزيمة لنظام مبارك كله انهم بشوشون لكنهم انهزموا». الناشط السياسي علاء عبدالفتاح: «وقالت الصناديق لليمون نعم! (في إشارة لاضطرار الكثيرين لترشيح مرسي).. يا إخوان لو فاز مرسي انزلوا الشارع اطلبوا الشهادة ولو خسر مرسي انزلوا الشارع اطلبوا الشهادة، فالفوز لا معنى له إن بقي العسكر». وائل غنيم الناشط السياسي «مش سعيد (لست سعيداً) بفوز مرسي، رغم انتخابي له وهابقى (سأكون) معارضاً له بعد تسلمه السلطة، لكني سعيد بهزيمة اللي افتكر (من ظن) ان هجومه على الثورة واتحاده مع اعدائها هيكسبه (سيجعله يكسب)».

النائب السابق مصطفى النجار: «سنقف جميعاً في صف واحد ضد الانقلاب الدستوري، وأتمنى الا يخذلنا الاخوان لحظات فارقة لا تحتمل الالتواء ولا التلون الثورة كاشفة كاشفة كاشفة».

الكاتب والروائي بلال فضل: «مبروك للثورة المصرية على هذا الانتصار الشكلي الرمزي وعقبال النصر في المعارك الحقيقية القادمة من أجل دولة لا يسيطر عليها العسكر ولا المرشد. ينتهي مفعول تأييدي الرسمي للدكتور محمد مرسي مع الإعلان الرسمي للنتائج لتنتهي أبوخ فترة في حياتي، وأعود لأداء دوري في التنكيد على سيادته دائماً». نوارة نجم الناشطة السياسية «قبل أن ينسى الإخوان أحب أذكرهم كل يوم أن الناس فرحانة ان شفيق خسر، وليس لأن مرسي فاز».

ولم ينشر كبار السياسيين مثل البرادعي ومرشحو الرئاسة السابقين المحسوبين على التيار الثوري عبدالمنعم ابوالفتوح وحمدين صباحي وخالد علي أي تعليق حول فوز مرسي، واكتفوا بالتعليق على الإعلان الدستوري المكمل.

تويتر