تعليق جلسات مجلسي الشعب والشورى وتخفيف حظر التجول

شهدت الساحة المصرية سلسلة من القرارات والخطوات، اليوم، أبرزها تخفيف فترة حظر التجول الساري منذ الجمعة الماضي، وتعليق جلسات مجلسي الشعب والشورى لحين الفصل في الطعون الانتخابية، كما عادت خدمة الإنترنت جزئياً.

وتقرر تخفيف فترة حظر التجول الساري منذ الجمعة الماضي، في القاهرة والأسكندرية والسويس، ليصبح من الساعة 17.00 إلى الساعة 7.00، كما أعلنت وسائل الاعلام الرسمية.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط "قرر الحاكم العسكري بدء حظر التجوال اليوم الاربعاء من الساعة الخامسة مساءً وحتى السابعة من صباح اليوم التالي".

كما ذكرت الوكالة أن "مجلسي الشعب والشورى قررا تعليق جلساتهما لأجل غير مسمى لحين الفصل في الطعون الانتخابية والأحكام القضائية التي وردت بحق نواب المجلسين".

وأضافت الوكالة أن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور "كلف المستشار سامي مهران، الأمين العام للبرلمان المصري، اجراء اتصالات مع اللجنة العليا للانتخابات لإرسال أسماء النواب الذين صدرت ضدهم أحكام بوقف الانتخابات او بطلان اعلان نتيجتها أو وقف تنفيذها، مع ارسال الاحكام الخاصة بذلك".

وكانت آلاف الأحكام النهائية صدرت أثناء وبعد الانتخابات التشريعية في نوفمبر وديسمبر الماضيين، تقضي بالغاء الانتخابات في نسبة كبيرة من الدوائر الانتخابية، ولكن السلطات رفضت تنفيذها.

وفي سياق متصل،  قال فتحي سرور للتلفزيون المصري، في اتصال هاتفي، اليوم، إنه يريد اقرار التعديلات الدستورية التي تعهد بها الرئيس حسني مبارك، في أقل من شهرين ونصف الشهر.

إلى ذلك، عادت خدمة الإنترنت جزئياً إلى مصر، بعد قطعها لأكثر من خمسة أيام.

وفي القاهرة، تمكن صحافيون من الوصول إلى الإنترنت صباح اليوم، باستخدام المزود المصري. كما أكد مواطنون التمكن من استخدام الإنترنت.

لكن لم يتسن الاتصال بمزودي خدمة الإنترنت للتأكد من عودة الشبكة في جميع أنحاء البلاد، التي يوجد بها 23 مليون مستخدم للإنترنت.

وكانت السلطات قطعت خدمة الإنترنت والهواتف النقالة عشية "جمعة الغضب"، التي خرجت فيها تظاهرات حاشدة تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك.

واوضح خبراء أنه كان أول قطع رسمي للانترنت بهذا الحجم، موضحاً أن "حالات القطع السابقة في بورما عام 2007 أو ايران عام 2009 خلال الاحتجاجات الشعبية كانت مؤقتة، أو محددة جداً".