شكوى يمنية لمجلس الأمن لاستخدام الحوثي المدنيين دروعاً بشرية

طالبت الحكومة اليمنية في رسالة إلى مجلس الأمن، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات والممارسات الحوثية في الحديدة، واستخدام المنشآت الحيوية كثكنات عسكرية والمدنيين كدروع بشرية.

وقالت الحكومة اليمنية في رسالتها، إن الممارسات والانتهاكات الحوثية تخرق جميع القوانين الإنسانية التي تُحرّم استهداف السكان المدنيين، منوهة بممارسات الميليشيات بتحويل المستشفيات والمناطق السكنية إلى ثكنات عسكرية، واستخدام المرضى والممرضات والأطباء المدنيين كدروع بشرية.

من جهته، دان مركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، هذه الممارسات الحوثية، وأكد أن الميليشيات تنتهك القانون الدولي الإنساني والقواعد العرفية.

وجدّد التزامه بتقديم التسهيلات اللازمة للعاملين في مجال الإغاثة، والتنسيق مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة والدولية، ومؤكداً التزامه التام بالمبادرة لتنفيذ الإجراءات كافة، لتسهيل إغاثة الشعب اليمني ورفع المعاناة عنه. وقد دمّرت آلاف المدارس، وملايين الأطفال حرموا الدراسة وجنّدوا، والصروح التعليمية والمستشفيات في الحديدة باتت ثكنات عسكرية، ولاتزال الميليشيات الحوثية تواصل انتهاك المجتمع المدني باليمن، بحسب تقارير المنظمات التي عبرت عن قلقها حيال الوضع المأساوي لأهالي الحديدة والتصعيد الحوثي على المدنيين فيها.

تويتر