سوالف رياضية

موقعة زعبيل

عبدالله الكعبي

تتجه أنظار الجماهير الإماراتية، والوصلاوية على وجه التحديد، إلى ملعب الوصل، حيث الموعد مع «موقعه زعبيل»، حين يستقبل الإمبراطور الوصلاوي الأهلي المصري في إياب كأس زايد للأبطال، وهي قمة منتظرة بين كبيرين في الإمارات ومصر، وتنتظرها الجماهير بفارغ الصبر، خصوصاً أن الوصل كسب نقطة في الإسكندرية.

أرى أن نادي القرن، الأهلي، يمرّ بظروف صعبة، خصوصاً بعد خسارته في نهائي أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي، فأحوال الفريق في تراجع، ولم نتعود أن يكون الأهلي بهذا المستوى، لذلك أعتقد أن هذا الجيل غير قادر على إسعاد جماهيره الكبيرة.

لاشك في أن للأهلي شعبية جارفة على المستوى العربي رغم نتائجه غير المستقرة، ففي مصر لديه مباريات مؤجلة ستسعفه للعودة واللحاق بغريمه الزمالك، ونرحب من جانبنا بالأهلي، وبالإخوة المصريين في إمارات زايد الخير والسلام.

التعادل مع الأهلي المصري، والفوز في كأس الخليج العربي على دبا، يمنحان الوصل دفعة معنوية كبيرة في مباراة اليوم، وأعتقد أن الوصل قادر على إسعاد جماهيره، وعلينا الإشادة بالمدرب المواطن العبدولي، الذي عرف إمكانات لاعبيه ووظفها بالشكل الصحيح، واليوم قادر على تحقيق الصعود إلى الدور المقبل، لأن هذا الهدف الرئيس من المباراة، واللاعبون واعون لذلك، وعليهم إسعاد جماهيرهم التي عانت في الفترة الماضية، وأقول لها «العشم فيهم».

من حق أنصار «الفهود» أن يعتبوا على فريقهم، لكنهم مطالبون بشدة بالمساندة والتشجيع طوال المباراة، لأنهم يظلون رقم واحد.

على «الوصلاوية» استغلال وضعية الأهلي، لكن يجب عليهم الحذر، فـ«الأحمر» صاحب تاريخ كبير وألقاب وبطولات، و«يعرف من أين تُأكل الكتف»، ويريد أن يسعد جماهيره التي لاتزال حزينة بشدة على ضياع اللقب الإفريقي.

نتمنى الشفاء للأسطورة المصري، محمود الخطيب، الذي يعاني وعكة صحية، وهو قادر على إعادة الأهلي كما كان في الفترة الماضية.

• على «الوصلاوية» استغلال وضعية الأهلي، لكن يجب عليهم الحذر.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر