%80 ارتفاعاً في حالات الشفاء و22.5% انخفاضاً في متوسط الإصابات اليومية

انخفاض معدل إصابات «كورونا» في الدولة إلى 0.3% خلال الأسبوع الأخير

صورة

أظهرت إحصاءات رسمية خاصة بأحدث مستجدات بيانات «كوفيد-19» في الإمارات تراجع معدل الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الأخير إلى 0.3% من إجمالي فحوص «PCR» التي تم إجراؤها، وبينت الإحصاءات حدوث انخفاض في متوسط الإصابات اليومية خلال الأسبوع الأخير مقارنة بالأسبوع الأول من شهر فبراير الجاري بنسبة تصل إلى 22.5%، فيما شهد متوسط حالات الشفاء خلال الفترة نفسها ارتفاعاً بنسبة 80.2%.

وتفصيلاً، بينت الإحصاءات أن متوسط الفحوص اليومية خلال الأسبوع الأخير، بلغ 491 ألفاً و488 فحصاً، بمعدل 4969.3 فحصاً لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ متوسط الإصابات اليومية خلال الفترة نفسها 1618.4 إصابة بمعدل 16.4 لكل 100 ألف نسمة، ووصل متوسط حالات الشفاء اليومية 2178.9 حالة بنسبة 22 لكل 100 ألف، وبلغ متوسط الوفيات اليومية 3.1 حالات، فيما بلغ معدل الوفيات من الإصابات 0.2%، فيما كان متوسط الإصابات اليومية خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير الجاري 2089.6 إصابة، ومتوسط حالات الشفاء اليومية 1209.1 حالات.

وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، انخفاض مؤشرات الوضع الوبائي لفيروس «كوفيد-19» بالدولة خلال الفترة الأخيرة، مقارنة بمعدلات التطعيم والجرعات الداعمة المرتفعة، والتي أصبحت من أعلى المستويات عالمياً، وأرجعت ذلك إلى الالتزام الملحوظ لأفراد المجتمع ومساهمتهم الفعالة في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، ما ساعد في الانخفاض المستمر لعدد الإصابات المسجلة في الدولة مع انخفاض واضح في نسب دخول مرضى «كوفيد-19» إلى المستشفيات.

وشددت الهيئة على أن الإمارات تقدم منذ بداية الجائحة نموذجاً رائداً في التعامل المرن والاحترافي في إدارة الأزمة نتيجة للتعاون بين الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية لتُبرز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مختلف الطوارئ والأزمات، لافتة إلى أن الجهات المعنية مستمرة في المراقبة والمراجعة الدورية والتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية كافة من لبس الكمامة وضمان تحقيق مسافة التباعد الجسدي الآمن وضبط الجهات والأفراد المخالفين.

فيما أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة الدكتورة فريدة الحوسني، أهمية المسؤولية المجتمعية والدور المحوري الذي يقوم به أفراد المجتمع للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة خلال الأزمة، والمضي قدماً للتعافي المستدام، مشيرة إلى أن أخذ اللقاح لا يغني عن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية مثل لبس الكمامة والتعقيم والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي واتباع البروتوكولات الأخرى المعتمدة للسيطرة والمكافحة.

وأشارت الحوسني في تصريحات إعلامية إلى عمل جميع القطاعات، بالتعاون مع القطاع الصحي بأقصى طاقاتها من خلال التحليل المستمر للوضع الوبائي محلياً وعالمياً وتأثير التغيرات ووضع السيناريوهات المتوقعة وطرق الاستجابة الفورية، بالإضافة إلى عمل الفرق المختصة على توفير الإمكانات اللازمة للتدخل السريع لمعالجة الحالات ومتابعة المخالطين وتوفير الأجهزة الطبية والفحوص اللازمة والعلاجات والتطعيمات.

وشدّدت على قيام الدولة بوضع خطط وبرامج تعتمد على الحقائق العلمية، وتتبع تطور الفيروس عالمياً؛ إذ يقوم القطاع الطبي على مدار الساعة برصد آخر مستجدات الجائحة، ووضع حلول لمنع انتشارها وذلك لضمان توفير البيئة الصحية والوقائية وتوفير الأمن الصحي لجميع أفراد المجتمع.

جدير بالذكر، أن الإمارات تصدرت دول العالم في التعامل مع الجائحة خلال يناير الماضي، وفقاً لنتائج «مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد-19»، الصادر عن وكالة «بلومبيرغ» العالمية، والخاص برصد مستويات المرونة في التعامل مع الجائحة والقدرة على احتوائها في مختلف دول العالم.

وبلغ رصيد الإمارات 78.9 من 100 درجة في نهاية يناير الماضي، وذلك استناداً إلى 12 معياراً تستخدمه «بلومبيرغ»، ما منح الدولة الصدارة عالمياً خلال شهر يناير، كما أفادت «بلومبيرغ» في تقريرها بأن نسبة جرعات اللقاحات إلى إجمالي عدد السكان في الدولة بلغت 244.4% حتى نهاية يناير.

كما وصفت أداء الإمارات على المؤشر بأنه الأكثر اتساقاً منذ انطلاق المؤشر منذ عام، كما أظهر التقرير أيضاً أن الإمارات استطاعت إعادة مظاهر الحياة لديها إلى شكلها الطبيعي الذي كان سائداً قبل تفشي الجائحة، وأضاف أن هذه العودة تتجلى من خلال حقائق ملموسة عدة على أرض الواقع.

• 491 ألف فحص «PCR» يومياً في الإمارات.


الدكتورة فريدة الحوسني:

• «القطاع الطبي يرصد على مدار الساعة آخر مستجدات الجائحة ويضع حلولاً لمنع انتشارها».

تويتر