أحدثها وحدات لنقل أصحاب الهمم وحالات الأوزان الزائدة

«إسعاف دبي» تختصر الزمن وتنقذ الأرواح بـ 16 خدمة تخصصية

صورة

كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أنها تعتزم التوسع في خدماتها الإسعافية التخصصية، خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أنها وفّرت 16 خدمة تخصصية، أحدثها وحدات لنقل أصحاب الهمم والتعامل مع الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة الدراي، إن المؤسسة نجحت في تقليص زمن الوصول إلى المرضى وإنقاذ الأرواح من خلال هذه الخدمات النوعية. وأوضح الدراي لـ«الإمارات اليوم» أن المؤسسة عززت منظومتها الإسعافية، بخدمات وبرامج تدريبية عالية المستوى، أبرزها برنامج فني الطوارئ، ورفع كفاءة المسعفين بتدريبهم على التعامل مع كل الحالات المرضية، وإنقاذ أرواحها.

وحسب المؤسسة، تشمل الخدمات التخصصية ثلاث وحدات لنقل أصحاب الهمم، وهي عبارة عن مركبة إسعاف مخصصة للاستجابة لهذه الفئة، مجهزة بأحدث الأجهزة والوسائل لتسهيل عملية إسعافهم ونقلهم، كما أطلقت المؤسسة أيضاً تطبيقاً ذكياً، يتيح لهم إمكانية طلب الإسعاف الطارئ بكبسة زر على الهاتف المحمول، من أي مكان في إمارة دبي.

وأضافت: «تمتلك المؤسسة أيضاً أربع وحدات للعناية بالأمومة، أطلقتها المؤسسة تلبية لطلب من نساء وأزواج لتوفير سيارات إسعاف مخصصة للحمل والولادة، تنتقل إلى أي امرأة في حالة ولادة، وتعمل عليها مسعفات مؤهلات لإجراء عمليات التوليد بكفاءة عالية».

وتابعت: «أطلقت المؤسسة أيضاً وحدة الأوزان، التي بإمكانها نقل المريض الذي يصل وزنه إلى 400 كيلوغرام، وهي مجهزة بمعدات عالية الدقة، ونقالة ذاتية الحركة، تتمتع بحرية كبيرة لإراحة المتعامل وتسهيل نقله، دون أن تسبب أي متاعب له أو لأسرته، إذ تتعامل مع الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة التي تعيق حركتهم، أو يصعب انتقالهم إلى مناطق وأماكن حيوية كالمستشفيات، كما توفر لهم هذه الخدمة أعلى درجات الأمن والأمان والسلامة، وبأقصى درجات الجودة والتميز، ما يسهل عمل المسعف والطواقم الطبية في التعامل مع مثل هذه الحالات، ويتيح في الوقت نفسه السرعة والخفة في علاجهم».

وخصصت المؤسسة ثماني وحدات للعناية بالقلب، وهي عبارة عن سيارات مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، بهدف تقديم الإسعافات الأولية، وفقاً لأرقى البروتوكولات العلاجية، أثناء نقل المريض المصاب بتوقف القلب أو الجلطات القلبية إلى أقرب مستشفى، حيث تتصدر أمراض القلب والشرايين قائمة الوفيات في دبي، بنسبة بلغت 30.1%، وفقاً للتقرير الإحصائي السنوي، الذي أصدرته هيئة الصحة في دبي أخيراً، وتقل الإصابة بالأمراض القلبية بـ10 سنوات عن الدول الأوروبية.

• 8 وحدات للعناية بالقلب مجهّزة بتقنيات عالمية لتقديم الإسعافات الأولية.

تويتر