ربط خدمات الإسعاف الوطني مع أقسام الطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع

مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الدكتور يوسف محمد السركال

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مبادرة ربط الإسعاف الوطني مع أقسام الطوارئ في المستشفيات، بهدف الوصول الفوري والمباشر لبيانات ومعلومات المرضى بكفاءة وفاعلية، بالإضافة الى تفعيل الإنذار المبكر الكترونياً، ما يسهم في تقليل وقت الانتظار وتقديم الخدمات العلاجية في الوقت المناسب والاستخدام الأمثل للموارد، وذلك خلال مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية، الذي يستضيفه مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 6 ولغاية 10 ديسمبر الجاري.
وتعرض الوزارة على منصتها المشاركة في جيتكس، نموذجاً من سيارة الإسعاف الذكية ليطلع زوار المنصة على تقنياتها الحديثة التي تربطها إلكترونياً بغرف الطوارئ بخاصية التنبيه والإنذار، ومعاينة تجهيزاتها المتطورة بكل الوسائل الذكية لتسهيل نقل المرضى واستقبالهم في المستشفيات، بعد توفير جميع البيانات الحيوية الطبية، وأتمتة كل العمليات المتعلقة بتحديد مكان الحالة الطارئة.

توظيف الابتكارات الرقمية الطبية

وأكد مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور يوسف محمد السركال، حرص الوزارة على استخدام الابتكارات والحلول الاستباقية، والأساليب الحديثة التي تمكنها من خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته بشكل أفضل وتوظيف التقنيات المبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء في منظومة الرعاية الصحية لتلبية احتياجات المرضى وتقديم الخدمات العلاجية في الوقت المناسب والاستخدام الأمثل للموارد، وذلك تماشياً مع استراتيجية الوزارة الهادفة لتقديم رعاية صحية وبناء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية حسب المعايير العالمية، بما ينسجم مع مئوية الإمارات 2071 الهادفة لترسيخ مكانة الدولة ضمن أفضل الدول في العالم.

بدورها، أشارت مدير إدارة المستشفيات، الدكتورة كلثوم البلوشي، إلى تفعيل نظام ربط الإسعاف الوطني مع قسم الطوارئ في مستشفى القاسمي كمرحلة أولى، وسيتم تعميمه على بقية مستشفيات الوزارة مع نهاية العام الجاري، وذلك بعد تحقيق نتائج إيجابية في تسريع وصول بيانات المرضى الخاصة بالاسعاف مع السجل الطبي الالكتروني (وريد)، من خلال توظيف الأدوات الذكية لإنقاذ المريض بإرسال بيانات مؤشراته الحيوية لقسم الطوارئ، بحيث يصل إلى المستشفى، وقد أجريت له كل الإجراءات المطلوبة لتقديم العلاج في الوقت المناسب.

تويتر