«درب السلامة» تسهم في تعزيز الوعي المروري

شرطة أبوظبي استهدفت 8 محاور هي الأكثر تسبباً في الحوادث. من المصدر

أكد 75% من المشاركين في استطلاع أجرته شرطة أبوظبي أخيراً أن حملة «درب السلامة» أسهمت بشكل فعال في تعزيز الوعي المروري وإبراز السلوكيات الإيجابية التي تدعم السلامة لمستخدمي الطرق.

ونظمت شرطة أبوظبي بالتعاون مع الشركاء المعنيين بالسلامة المرورية بالإمارة حملة توعية تحت شعار «درب السلامة» على مدى شهر سبتمبر الماضي عبر جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بهدف نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين والمشاة بخمس لغات، واستهدفت ثمانية محاور مرورية للمخالفات هي الأكثر تسبباً في الحوادث المرورية ضمن الجهود المبذولة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية من خلال تنفيذ برنامج شامل لدعم السلوكيات الايجابية للسائقين وتعزيز السلامة على الطرق بالإمارة.

وركزت المحاور على نشر ثقافة التوقف لدى السائقين عند تشغيل «إشارة قف» بالحافلات المدرسية عند التوقف لتحميل أو تنزيل الطلبة والجهات، كما ركزت على التوعية بمخاطر تجاوز السرعات المحددة لقيادة المركبات والذي يتسبب في حالة إرباك لقائدي المركبات ومستخدمي الطريق الآخرين، ونبهت لمخاطر السير ببطء على الطرق العامة والذي يؤدي إلى إعاقة حركة السير والمرور وعرقلة حركة التدفق المروري.

ونبهت الحملة لخطورة تجاوز الإشارة الحمراء ما يؤدي إلى خسائر بالأرواح والممتلكات، كما ثقفت السائقين بمخاطر تزويد المركبات والتسبب في إثارة الضجيج وإزعاج مستخدمي الطريق وسكان الأحياء التي تمر بها السيارات المزعجة، خصوصاً للأطفال وكبار السن عبر استخدام آلة التنبيه بصورة مبالغ، والتفحيط الذي يعتبر مظهراً غير حضاري يسيء لسمعة الدولة.

وركزت الحملة على التوعية بعدم إنشغال السائق بغير الطريق ما يهدد سلامته ومرافقيه ومستخدمي الطريق الآخرين، ويؤدي غالباً إلى انحراف المركبة عن طريقها.

تويتر