أصوات

دبي
القارئ حسين في رسالة بريدية:
نقرأ على الإنترنت شائعات كثيرة عن دبي، وللأسف فإن مصدرها دول عربية وخليجية، ونتساءل: لمصلحة من هذه الأكاذيب؟ فدبي تأثرت مثل غيرها بالأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم، لكنها تمكنت في السنوات الماضية من بناء مدينة عالمية، يتسابق الغربيون إلى العيش فيها. مدينة على قدر كبير من التطور والرقي الحضاري والقانوني. ستبقى دبي واحة وسط هذه الصحراء القاحلة، وستظل تعلم القريب والبعيد دروساً في النهضة والحداثة.

استهتار
القارئ محمد معلقاً على خبر «وفـاة 3 وإصـابة 11 في تصادم على طريق لهباب»:
سائقو الحافلات الصغيرة لا يبالون بالطريق، ويقودون سياراتهم باستهتار غير عادي، خصوصاً في الطرق السريعة ولولا حفظ الله، لكنا يومياً نسمع عن أكثر من حادث، ويجب أن تكون اختبارات إجازة القيادة لهؤلاء أكثر شدة، وخصوصاً في التدريب العملي، واقترح أن يُؤخذوا في جولات على المستشفيات لفترة حتى يشاهدوا بأعينهم ضحايا الحوادث.

ازدحام
القارئة أم إبراهيم معلقة على خبر «الطرق وشرطة الشارقة تتبادلان المسؤولية حول الزحام»:
قامت شرطة الشارقة بالتعاون مع البلدية بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى شارع الاتحاد، فما كان من أصحاب السيارات ذات الدفع الرباعي إلا أن سلكوا الطرق الرملية لاختصار الطريق. والشارقة قامت بتقليد غير مدروس لدبي عندما قامت بإغلاق جميع الطرق الرملية بين دبي والشارقة. هل يعقل أن نبقى ثلاث إلى أربع ساعات في طريق لا يستغرق عشر دقائق؟ الازدحام مسؤول عن أمراض الضغط والسكر والقلب وتصلب الشرايين وآلام الظهر التي تصيبنا؟

قضاء
«مجهول» معلقاً على خبر«دفاع الوزير السابق شكك في الاتهامات ويطلع على مذكرة المدعية غداً»:
المهم في هذا الخبر أن القضاء الإماراتي نزيه، لا يفرق بين وزير وخفير. نشكر قيادتنا التي جعلتنا نرى العدالة تطبق على الجميع من دون تمييز.

«بان»
القارئ «كاره السجائر والبان» معلقاً على «بنايات خالية من البان»:
متعاطو البان لا يضرون فقط أنفسهم، بل يجعلوننا نتقزز كلما رأينا البان على الجدران، ويشوهون البنايات والمرافق العامة للدولة.
نحن نستحي أن ندعو أصدقاءنا إلى منازلنا من كثرة البان الذي يلطخ البناية. نتطلع إلى اليوم الذي تصبح فيه هذه الظاهرة من الماضي.

 

aswat@emaratalyoum.com

تويتر