10 مباريات في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال

  يأمل منتخب سورية في فك العـقدة الايرانية، عندما يواجه نظيره الايراني على استاد ازادي في العاصمة طهران. وعانت سورية من عقدة التفـوق الايراني التي كانت سبــبا مباشـرا في اقصــائها من الادوار الاولى، ســواء في بطولة كأس آسيا او في تصفيات المونديال،
 
ويـرى البعـض ان امكانية خروج سـورية بنتـيجة ايجـابية من استاد ازادي واردة، انعكاسا لارتفاع جهوزيتها من جهة، ولضيق فترة استعدادات ايران، هذا بغض النظر عن الفوارق في المهارات الفردية التي يتفوق فيها لاعبو ايران
.
 
ويعتبر مدافع سورية عبدالقادر دكة أن فريقه يمتلك قدرات جيدة ستمكنه من تجنب الخسارة في طهران، في الوقت الذي يسود فيه التفاؤل اوساط الجهاز الفني الذي يقوده المدرب السوري فجر ابراهيم. وكان ابراهيم اختار 19 لاعبا لخوض المباراة سيضطر الى اجلاس احدهم على المدرجات، وضمت القائمة كلا من مصعب بلحوس وجهاد الحسين وعاطف جنيات وزياد شعبو وفراس اسماعيل (الكرامة)، وماجد الحاج ورضوان الازهر وبرهان صهيوني وعادل عبدالله (الجيش) ورجا رافع وعلي دياب ومحمد زينو (المجد) وعمر حميدي وبكري طراب (الاتحاد) ويونس سليمان (الطليعة) وعبدالقادر دكة (تشرين) وماهر السيد (الوحدة) واحمد ديب (حطين) وفراس الخطيب (العربي الكويتي).
 
خط الهجوم يعول مدرب سورية على قوة خط هجومه الذي يشغله زياد شعبو ورجا رافع ومحمد زينو وفراس الخطيب، وعلى براعة نجم الوسط جهاد الحسين، الذي حافظ على لقبه كأفضل لاعب سوري للعام الثالث على التوالي، وان كان المدرب سيقع في حيرة من امره من خلال اضطراره الى استبعاد اثنين من المهاجمين الاربعة من التشكيلة الاساسية وقد يكونان زينو والخطيب،

اذ ان الاخير لم يشارك في فترة التحضير ولا في المباريات الاستعدادية
. ومن المتوقع ان يلجأ ابراهيم الى اللعب بطريقة حذرة تميل الى دفاع المنطقة، مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، واستغلال سرعة شعبو ورافع ومهارة الحسين.
وكان المنتخب السوري خاض أربع مباريات استعدادية ففاز على المنتخب الاولمبي السعودي في الرياض 3-1،

وتعادل في دمشق مع قطر صفر-صفر، وفاز على البحرين في المنامة 2-1، وخسر امام الصين في بكين 1-.2
التاريخ مع إيران
وسبق لسورية ان التقت ايران رسميا في 21 مباراة، انتهت إحدى عشرة منها بفوز ايران، مقابل فوزين لسورية، وثمانية تعادلات. وكانت العاصمة طهران شهدت اول لقاء رسمي بين المنتخبين، وذلك في تصفيات مونديال ألمانيا 1974 ضمن المجموعة التي استــضافتها طهـــران ذهابا وايابا، ففازت ايران في المباراة الاولى 1-صفر،
 
وخــسرت الثانية بنفس النتيجة
. اما آخر مواجهة بين المنتخبين فكانت في تصفيات كأس آسيا 2002، فازت فيها ايران ذهابا في دمشق 2-صفر، وتعادلا ايابا في طهران 1-.1 وتحمل المشاركة السورية في تصفيات مونديال جنوب افريقيا الرقم «12»، وكانت خرجت في مشاركاتها السابقة من الادوار الاولى باستثناء تصفيات مونديال المكسيك 1986، عندما نجحت في الوصول الى المرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة، لكنها خسرت الفرصة واضاعت حلمها امام المنتخب العراقي، الذي تعادل معها في دمشق صفر-صفر وفاز عليها ايابا في 3-1، في المباراة التي اقيمت في السعودية بسبب الحظر الذي كان مفروضا حينها على العراق.  سدبي ــ أ.ف.ب
تويتر