«ألف للتعليم».. من مدارس الإمارات إلى «هارلم» نيويورك

أطلقت «ألف للتعليم»، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، نظامها التعليمي المُبتكر في الولايات المتحدة الأميركية، ليطبق في المدارس التابعة لمؤسسة هارلم للأطفال بمدينة نيويورك، اعتباراً من 15 أكتوبر الجاري.

وبدأت الشراكة بين «ألف» و«هارلم» في عام 2017 عندما اجتمع قادة المؤسستين لمناقشة كيف يمكن سد الفجوة القائمة في ما يتعلق بتعليم القراءة والكتابة والحساب لطلاب المرحلة المتوسطة؟ وأبرمت اتفاقية بين «ألف» وNexGen Education، وهي شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم تتخذ من نيويورك مقراً لها، شريكاً لها في الولايات المتحدة، للدفع بعجلة تنفيذ البرنامج في مؤسسة هارلم للأطفال، وأنظمة مدارس أخرى في أنحاء الولايات المتحدة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«ألف للتعليم»، جيوفري ألفونسو: «لأننا متخصصون في مجال تكنولوجيا التعليم، فإننا نرغب في الاضطلاع بدور مهم في إنشاء الجيل المقبل من المبتكرين حول العالم، والاستمرار في تقديم أحدث الابتكارات في حلول التعليم القائمة على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ضمن نظام تعليمي متكامل».

وأضاف: «يعدّ تطبيق نظامنا التعليمي في مدارس مؤسسة هارلم قفزةً في رؤيتنا للاستفادة من التكنولوجيا، لتزويد الطلاب بالتعليم المشخصن الذي يحتاجون إليه للنجاح، وتمكين المعلمين من البيانات القابلة للتنفيذ في الوقت الحقيقي».

واعتبر ألفونسو أن تحوّل «ألف للتعليم» إلى العالمية، وتوسيع تنفيذ نظامها من خلال إطلاق برنامجها في الولايات المتحدة الأميركية، يعدّ اعترافاً بنجاح تجربتها المُكتسبة من خلال النمو الذي حققته خلال العام الماضي، إذ بدأ «نظام ألف للتعليم» مع مدرسة واحدة في أبوظبي، ليصل حالياً إلى 12 مدرسةً في القطاعين العام والخاص بالإمارات.

من جانبه، قال رئيس مؤسسة هارلم للأطفال في نيويورك رئيس مجلس الإدارة لشركة NexGen Education، جيوفري كندا، الذي اختارته مجلة «تايمز» ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم: «يُسعدنا تنفيذ (نظام ألف) للتعليم المبتكر، في مدارسنا بنيويورك، إذ تشهد الأنظمة التعليمية حول العالم تحولات غير مسبوقة، وانتقالاً إلى تعليم أكثر ديناميكية يعتمد على التكنولوجيات الحديثة». وأضاف: «لقد قررنا اعتماد (نظام ألف) لزيادة إثراء الموارد المتاحة لطلابنا، لضمان حصولهم على أفضل ما يقدمه قطاع التعليم الرقمي. ويعد الحل القائم على التكنولوجيا لـ(ألف للتعليم) نموذجاً فريداً، إذ يُركز على الطلاب بشكل حقيقي، ويُتيح لهم التعلّم وفق نظام مبتكر يتماشى مع اهتمامتهم وتطلعاتهم، وهو ما يتوافق تماماً مع رؤيتنا ويهيئ طلابنا لتحديات اقتصادات القرن الـ21 القائمة على المعرفة».

 

تويتر