3 مبادرات تفوز في «قادة التطوّع 2020»

أعلن برنامج «قادة التطوّع 2020»، الذي أطلقته مؤسسة وطني الإمارات، عن أسماء المبادرات والفرق الفائزة، خلال الحفل الذي أقيم أمس في «أوبرا دبي». وتم اختيار المشروعات التي تميزت بأفكارها المبتكرة والتي تخدم أهداف البرنامج. ويسعى البرنامج الى دمج الشباب الإماراتي في عملية التنمية المجتمعية وإلهامهم ليكونوا رواداً في العمل التطوعي، وتدعيم شعورهم بالانتماء للوطن، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي، وتعزيز قيمهم الإيجابية وتنمية قدراتهم ومواهبهم، وذلك من خلال التدريب والتوجيه والإرشاد المباشر. وتم خلال اللقاء عرض مجموعة المبادرات التي وصلت الى المرحلة النهائية، وعددها ست مبادرات، بينما تم اختيار ثلاث من بينها.

وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، ضرار بلهول الفلاسي: «الوطن والشباب والمستقبل، مفردات نختبر من خلالها ثبات خطوتنا ووضوح رؤيتنا وسلامة أهدافنا، لأن هذه المفردات هي التي تزن الأفكار والأعمال والسلوك في ميزان منظومة القيم الوطنية الأخلاقية والإنسانية التي تحرس وجودنا وتحصّن شخصياتنا وتضعنا على الطريق الصحيح». ولفت الى أن إطلاق برنامج قادة التطوع يهدف الى تأصيل روح القيادة في العمل التطوعي، لأن العمل التطوعي فلسفة في الخير والعطاء والسلوك والعمل، سواء على المستوى الفردي أو على المستوى المجتمعي. ونوه الى أن برنامج «قادة التطوع 2020» بنسخته الأولى يتوج نخبة من الشباب الإماراتيين، ويعد قفزة في مجال العمل التطوعي والتعامل معه بشكل أكاديمي، فهو يوم فخر لطاقات الوطن ولشبابه الذين عملوا بكل طاقاتهم رغم التحديات التي كانت سبباً لمضاعفة الجهد والعمل، خصوصاً الشباب ووعيهم الخلاق وتمثيلهم للمبادئ التي ارتكز عليها البرنامج.

وتحدثت مديرة إدارة الأنشطة الوطنية بمؤسسة وطني الإمارات، تميمة ميسر، عن أهمية تعزيز العمل التطوعي، لكونه يعزز ثقافة الخير والانسان التي تنهض بروح المواطنة الصالحة، ما يعزز الانتماء الوطني والهوية الوطنية الإماراتية، ويمكن الشباب الاماراتي من فعاليته الاجتماعية والوطنية والإنسانية. ولفتت الى أن برنامج قادة التطوع في نسخته الأولى هو الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويعد رافداً لدعم الجهود التي تشهدها الدولة، ومنهلاً علمياً وثقافياً.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.