التأمل ليس مقصوراً على الأماكن الخارجية

المرأة التي ترتدي سروال اليوغا، وتجلس في وضعية «اللوتس» فوق صخرة منحدرة تطل على وادي يغطيه الضباب، هي النسخة المتألقة للتأمل التي تخطر على البال، فيما تبحث عن فكرة التأمل.. إلا أنه إذا ما كان المرء يسعى إلى التأمل لتهدئة عقله، فنادراً ما يكون هناك منظر رائع لا توجد فيه عناصر تشتيت. وإذا كنت تسعى إلى ترتيب أفكارك المتصارعة وتخفيف أحساس بالقلق أو الارتباك أو الريبة، فتطلع إلى التأمل المنزلي، من أجل حالة ذهنية مسترخية ومبدعة. فبحسب الأبحاث العلمية الشاملة، يخفف التأمل الضغط والقلق، ويخفض ضغط الدم، ويحسّن النوم وقدرتك على الانتباه. لكن التأمل ليس ممارسة تمارسها في الخارج فحسب، لكن أيضاً في المنزل. ولكن ما أفضل مكان للتأمل في المنزل؟ هل غرفة النوم أم غرفة المعيشة أم مكان المذاكرة؟ المكان الصحيح سيكون ذلك الذي يوجد فيه أقل قدر من عناصر التشتيت. فاختر مكاناً يتمتع بالخصوصية وواسع وهادئ. وإذا لم تكن لديك هذه المساحة في المنزل، فقم بتوفيرها. حررها من الضوضاء وجهزها لك للتأمل».

تويتر