4 متنافسين استعرضوا مهاراتهم خلال الحلقة الأولى في «الميدان»

«فزاع لليولة» تنطلق على إيقاع «المعجزة»

صورة

انطلقت أول من أمس، بقلعة الميدان في القرية العالمية بدبي، أولى حلقات بطولة فزاع لليولة في نسختها الـ20 والنسخة الـ15 من برنامج الميدان، على إيقاع «شلة» الميدان الجديدة للفنان حسين الجسمي، بعنوان: «المعجزة».

وتميزت الحلقة بمهارة المتنافسين الأربعة من المجموعة الأولى، الذين استعرضوا إمكانات كشفت عن قوة المنافسات في هذه النسخة مبكراً، بعدما نجحوا في تقديم أداء مميز زيّن المسرح خلال الأمسية الافتتاحية للبرنامج قرعوا خلالها أجراس قلعة الميدان نتيجة «فر» سلاح اليولة عالياً، وسط تشجيع الجماهير في البطولة التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وشارك في المنافسات أربعة يويلة استعرضوا مهاراتهم وقدراتهم في التحكم والمشي والدوران على إيقاع «الشلة».

قرع الجرس

دشن الجولة اليويل سلطان عبدالله علي عبيد بالرشيد الكتبي، الذي حصد العلامة 47، بعدما قدّم عرضاً تميز بقدرته على ضبط الإيقاع والتحكم في السلاح بصورة مثالية، وتقديم فقرات متنوعة، كما نجح في قرع الجرس في محاولاته الخمس، وأثر سقوط السلاح مرتين عند «الفر» في عدم حصوله على العلامة الكاملة، لكنه خرج بإشادة لجنة التحكيم وتفاعل من الجماهير، خصوصاً أن عرضه كشف عن مدى طموحاته الكبيرة في مشاركته الأولى بالبطولة.

أمّا اليويل الثاني فكان محمد عبدالله حمدان بن دلموك الذي نال العلامة 48، بعدما قدم عرضاً لافتاً على صعيد التحكم والمشي والدوران، لكنه لم يتمكن من قرع الجرس في أول محاولتين، ثم نجح بالمرة الثالثة لكنه تعرّض لسقوط الغترة، ورغم ذلك نجح في جميع المحاولات بالتقاط السلاح بعد «الفر»، وكان ثابتاً في أدائه.

وصعد بعد ذلك، عبدالله علي جمعة عبيد الكتبي، الذي نال العلامة 49، وقدم أداء تميز بالثقة والقدرة على التحكم والمشي بالسلاح بكل مهارة وخفة مستخدماً اليدين من دون تردد، ونجح في محاولاته الأربع من قرع الجرس، لكنه تعرّض مرة لسقوط الغترة ومرة لسقوط السلاح دون أن يؤثر ذلك في قرار لجنة التحكيم؛ كونه بالمجمل قدم أداء قوياً بعد محاولتين سابقتين في التصفيات، إلا أن النجاح كان حليفه هذه المرة، ليتأهل بكل ثقة بعد سنتين وسط اجتهاد وإصرار كبيرين. وجاء الختام، مع اليويل صالح صويلح العامري، الذي نال العلامة 46، وذلك بنجاحه في التحكم والمشي والعرض الجيد عموماً، لكنه عانى عدم قدرته على قرع الجرس، فيما تميز بأخلاقه العالية بتأكيده على أن السعودي إماراتي، والإماراتي سعودي، وهو المشارك من مدينة نجران السعودية. يشار إلى أن لجنة التحكيم تتكون من: راشد الخاصوني وخليفة بن سبعين ومسلم العامري.

قدرات الشباب

من جهتها، قالت مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سعاد إبراهيم درويش، إن «الموسم الجاري يُعد استثنائياً على الأصعدة كافة، كونه يتوج جهود 12 عاماً ركز خلالها المركز على تعزيز وإبراز الرياضات التراثية عموماً، واليولة على وجه الخصوص بوصفها من أبرز الرياضات المرتبطة بالمناسبات المجتمعية ذات الطابع الاحتفالي، والتي أسهمت في تنمية قدرات الشباب». وأضافت: «يأتي البرنامج بحلة جديدة من حيث الديكور وبعض الإضافات التي تكشف عن مفاجآت عديدة هذا الموسم أولها برنامج فرسان الميدان الذي حول إلى مسلسل يجمع اليويلة الـ16، ويكشف حياتهم اليومية، وهو أشبه بمسلسل عزبة الميدان الذي أطلق منذ سنوات»، موضحة أن المسلسل سيشمل مسابقات لليويلة الأربعة ومدة الحلقة ساعة، ليتمكن الجمهور من التصويت بعد التعرف أكثر إلى شخصية المتسابق وكيف يعيش حياته. وتابعت سعاد درويش: «لدينا مشاركون من جنسيات عدة استهوتهم المنافسة إلى جانب أشقائهم من دولة الامارات لتستمر عملية نشر واستدامة الموروث الثقافي، إذ نشهد هذا العام مشاركين من العراق وسلطنة عمان والبحرين والسعودية وليبيا، ويسعدنا أن نشاهد فئات عدة وهي تستمتع بمشاهدة بطولة فزاع لليولة على أرض الميدان».


هديتان من فايز السعيد

أهدى الفنان فايز السعيد هذا الموسم أغنيتين جديدتين لجماهير قلعة «الميدان» وهما: «زهرة الكون» وهي من كلمات أحمد بالغبشي الشريفي، وألحان فايز السعيد، والأغنية الثانية بعنوان «ظل آل مكتوم» كلمات سالم بن حران المري، وألحان فايز السعيد.

وقال السعيد: «أفتخر بكوني أحد أعضاء أسرة الميدان، وأتشرف بأن أكون أول ضيف على أرضه وآخر من يودعه، وأن تكون ألحاني على الدوام ضمن الشلة الرئيسة للبطولة».

قصيدة الكعبي

أهدى ضيف الحلقة الأولى من «الميدان»، الشاعر مصبح بن علي الكعبي، قصيدته «الفنجان الأشقر»، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وتعبّر القصيدة بكل معانيها عن سعادة شعب في وطن محب معطاء ومسيرة مكللة بالنجاح والازدهار.

سعاد درويش:

«الموسم الجاري من البطولة يُعد استثنائياً على الأصعدة كافة».

تويتر