«كهرباء دبي» تنظم «المرأة رمز التسامح»

احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية، افتتح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، منتدى المرأة الإماراتية السنوي الخامس الذي نظمته الهيئة تحت شعار «المرأة رمز التسامح». وأقيم المنتدى في مبنى الهيئة للتطوير المهني والأكاديمي بالحضيبة، بحضور النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في الهيئة، الدكتور يوسف الأكرف، والنائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في الهيئة، خولة المهيري، ونائب الرئيس - الموارد البشرية في الهيئة، مريم المطيوعي، إضافة إلى 250 موظفة من الهيئة، وممثلين من اللجان النسائية على مستوى حكومة دبي.

وقال سعيد محمد الطاير: «تجمعنا فعاليات منتدى المرأة الإماراتية الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي للعام الخامس على التوالي، لتكون عربون شكر بسيطاً تقدمه الهيئة لفريق عملها من النساء اللاتي أسهمن بفاعلية في تبوؤ الهيئة المكانة العالمية المرموقة التي تحظى بها. وتحضرني في هذا المكان كلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي اعتبر المرأة روح المكان والمجتمع، والمكان من دون روح، كما تعرفون، يبقى فارغاً ولا مكانة أو معنى له، فأينما كانت المرأة ستبقى هي روح الحياة وحياة الروح. وتنسجم كلمات سموه العميقة عن المرأة مع شعار (المرأة رمز التسامح) الذي اختارته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، ليكون شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام، إذ إن التسامح قيمة روحية سامية مستقاة من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان وسيظل معلمنا الأول على طريق التسامح. ولقد أثبتت المرأة الإماراتية تمسكها بنهج الآباء المؤسسين، ومحافظتها على عاداتها وتقاليدها وقيمها».

وذكر الطاير أن إجمالي عدد الموظفات في الهيئة وصل إلى 1929 موظفة ضمن جميع إداراتها، ويشمل هذا العدد 660 في القطاع الهندسي والفني، وتشغل 1269 موظفة مناصب إدارية، وثمة أيضاً 338 موظفة يشغلن وظائف إشرافية، وبلغ عدد الموظفات المواطنات حتى شهر يونيو من العام الجاري 1537 موظفة.

وقالت رئيسة اللجنة النسائية في الهيئة فاطمة محمد الجوكر: «تلعب هيئة كهرباء ومياه دبي دوراً محورياً في تمكين المرأة العاملة وتفعيل دورها وتعزيز قدراتها، لتسهم في تمكين المجتمع ككل. ويأتي هذا النهج مقترناً مع جهودنا الحثيثة لخلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة، تدعم المرأة العاملة، وتساعدها على تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والاجتماعية، وتمنحها الثقة الكاملة لتسخير إمكاناتها العلمية والعملية لتحقيق النجاح والتميز والمشاركة الفاعلة في جهود التنمية وبناء الوطن، وإعداد أجيال المستقبل».