سجل 10 آلاف زائر يومياً ويزيد إلى 17 ألفاً خلال «العطلات»

جناح الإمارات في «إكسبو 2019 بكين» ضمن أفضل 5 أجنحة بالمعرض

جناح الإمارات يقام تحت شعار «عش حياة خضراء.. عش حياة أفضل». وام

يشهد جناح دولة الإمارات، المشارك في معرض «إكسبو 2019 بكين للبستنة»، زخماً لافتاً في كثافة ونوعية الارتياد الذي وُصف بأنه يعكس قوة رسالة أهمية «التنمية الخضراء» لدولة الإمارات، والنظرة الاستراتيجية لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ويصل عدد زوار الجناح الإماراتي في المعرض إلى 10 آلاف زائر يومياً خلال أيام العمل في الصين، ويرتفع إلى 17 ألف زائر في أيام العطل، وذلك وفقاً لمدير الجناح، أحمد الحمادي، الذي أكد أيضاً أن الجناح الإماراتي اختير ضمن قائمة أفضل خمسة أجنحة في المعرض من إجمالي 110 أجنحة.

وتعكس مشاركة الامارات في المعرض، الذي افتتح في شهر أبريل الماضي، حرص الدولة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والصين، التي تأسست على موروثات تحظى بالاحترام والثقة، وأثرتها برامج عمل تكاملية في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والسياسية والبيئية والعلمية.

ويقام جناح الإمارات تحت شعار «عش حياة خضراء.. عش حياة أفضل»، وتتضمن العروض المقدمة للزائرين عرضاً مرئياً للجهود التي بذلها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لرعاية ودعم قطاع الزراعة وتخضير الصحراء، وتتولاها الدولة بتوظيف التقنيات محوراً استراتيجياً في التنمية الشاملة.

وفي نطاق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والصين، حظي قطاع الزراعة والبيئة والبستنة، بقسط وفير من الجهد الابتكاري المتبادل في مفاهيم وأدوات تخضير الصحراء، جزءاً أساسياً من صناعة المستقبل، وهو ما أظهره محتوى جناح الإمارات في «إكسبو 2019 البستنة».

يشار الى أن مشاركة الإمارات في المعرض هي المحطة الأخيرة خارجياً، في مثل هذه المعارض التي تسبق انطلاق «إكسبو 2020 دبي»، الذي سيحظى بمشاركة صينية لافتة.

وتتعامل الصين في إطار تحضيرها للمشاركة في «إكسبو 2020» بروح عالية من الإيجابية، حيث أقامت الصين واحداً من أكبر الأجنحة في هذه التظاهرة العالمية التي يُتوقع لها أن تستقطب نحو 25 مليون زائر، ويجسد الجناح الصيني في «إكسبو 2020 دبي»، الذي يحمل شعار «إنشاء مجمع بشري موحّد المصير - ابتكار فرصة»، رسالة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في الحرص على بناء مستقبل إنساني مشرق، له ما يضيئه ويثريه في الموروث الثقافي العربي والصيني، وفي حرص القيادتين على إرساء دعائم التنمية السياسية التي تتسيّدها إيجابيات التسامح والاستقرار.

تويتر