خلال مشاركتها في مؤتمر الجمعية الدولية لسرطانات الأطفال

جواهر القاسمي: العدالة الإنسانية تقتضي توفير العلاج لجميع أطفال العالم

صورة

دعت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسِّس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، إلى مزيد من العمل الدولي المشترك للحدّ من وفيات الأطفال المصابين بالسرطان، من خلال توافق عالمي يفضي إلى توفير العلاج والرعاية الصحية والتلطيفية للأطفال بمعزل عن أي فوارق مالية أو جغرافية أو عرقية، معتبرة ذلك من أساسيات العدالة الإنسانية التي يجب على العالم الالتزام بها. جاء ذلك، خلال كلمة ألقتها سموّها في مؤتمر الجمعية الدولية لسرطانات الأطفال، الذي عقد في كيوتو - اليابان في الفترة ما بين 16 و19 نوفمبر الجاري، وشارك في المؤتمر الأميرة دينا مرعد، رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وعدد كبير من قادة وممثلي أبرز الجمعيات والمنظمات الدولية المختصة في مكافحة مرض السرطان والتوعية بأسبابه وسبل الوقاية منه، مثل: منظمة الصحة العالمية، المنظمة العالمية لسرطان الأطفال، جمعية سرطان الأطفال في اليابان، رابطة رعاية الأطفال الآسيوية، والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان. وأكدت سموّ الشيخة جواهر القاسمي، أن المنجزات العلمية التي تحققت خلال التاريخ، خصوصاً المتعلقة بمكافحة مرض السرطان، وغيره من الأمراض المستعصية التي تصيب الأطفال، هي ملك للإنسانية جمعاء، وطالبت الدول المتقدمة والغنية التي يحظى مواطنوها برعاية صحية عالية، بدعم الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ومساندتها في مكافحة سرطان الأطفال. وقالت سموّها: «نتشارك أنا وزوجي صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المسؤولية العالية والكبيرة تجاه الأطفال، ليس فقط داخل دولة الإمارات، بل وفي جميع أنحاء العالم، لأن الطفولة قيمة إنسانية لا تخضع للحدود الجغرافية، أو أي اعتبارات أخرى، ونؤمن أن توفير حياة صحية للأطفال وشفائهم من الأمراض التي تفتك بهم، خطوة نوعية نحو مستقبل مستقر ومزدهر وعادل».

وتابعت سموّها: «أتطلع كجدة ولدي أحفاد صغار، بأمل كبير أن تشكل مناقشات (مؤتمر الجمعية الدولية لسرطانات الأطفال)، التي تضم 188 عضواً من 96 دولة نقطة تحول نوعية تنقل حركتنا العالمية لمكافحة سرطان الأطفال نحو خطوات عملية وعادلة لكل الأطفال في العالم». ونوّهت سموّها بجهود إمارة الشارقة في مكافحة مرض سرطان الأطفال في العديد من المبادرات والفعاليات، وكان آخرها «بورتاج الشارقة»، الذي استضاف أكثر من 60 منظمة صحية عالمية، لمناقشة التحديات والحلول في تسهيل الوصول بشكل أفضل إلى علاج سرطان الأطفال في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وأشارت سموّها إلى أن السرطان هو السبب الرئيس للوفاة بين الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم، ويتم تشخيص ما يقرب من 300 ألف إصابة سنوية بين الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 0 و19 سنة، معتبرةً أن هذا العدد الكبير يشكل استنزافاً للبشرية ومأساة إنسانية كبيرة يجب وضعها في سلم أولويات الحكومات ومؤسسات الرعاية الصحية حول العالم. ورافق سموّها خلال المؤتمر، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، سوسن جعفر، ومدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، الدكتورة سوسن الماضي. وقدمت جمعية سرطان الأطفال العالمي، خلال المؤتمر، تكريماً خاصاً لسموّ الشيخة جواهر القاسمي، تقديراً من الجمعية لجهود ومبارات سموّها في مكافحة سرطانات الأطفال حول العالم.

زيارة

زارت سموّ الشيخة جواهر القاسمي، والوفد المرافق، مستشفى الجامعة في مدينة كيوتو اليابانية، حيث تعرفت سموّها إلى خدمات المستشفى وأقسامه المتعلقة بسرطان الأطفال، وأبرز التقنيات التي يخصصها للرعاية والعلاج، واستقبل سموّها كل من: الدكتور هيروشي تاكيناكا، رئيس مستشفى الجامعة في كيوتو، والبروفيسور هاجيمي هوسوي، نائب رئيس الجامعة ورئيس قسم طب الأطفال في مستشفى الجامعة في كيوتو، والدكتور شيجيكي ياغيو، أستاذ مساعد قسم طب الأطفال.

تويتر