مجموعة من الأعمال المحلية والخليجية والعربية ضمن 46 مسلسلاً

31 ساعة دراما يومياً أمام المشاهدين في رمضان

مختارات من الدراما العربية تُعرض على شاشات التلفزيون في رمضان. الإمارات اليوم

تستقطب القنوات الفضائية المحلية عدداً كبيراً من المسلسلات الدرامية إلى شاشاتها، منوّعة بين الأعمال الخليجية والمصرية والسورية، في حين جاء المُستقطب من الأعمال المحلية خجولاً، مقارنة بسواه في معظم الخرائط البرامجية.

وجاء زخم سباق الاستحواذ على الأعمال الدرامية قوياً بين الفضائيات المحلية، لتضع أمام مشاهديها مساحة زمنية لا يمكن استيعابها على مدار اليوم، من خلال عرض 46 مسلسلاً، تتطلب نحو 31 ساعة يومياً لمتابعتها، في حال تم استبعاد الفواصل الإعلانية، التي تُضاعف غالباً هذه الساعات.

وتتصدر الأعمال الخليجية والمصرية، تليها السورية، قائمة المعروض على القنوات الفضائية المحلية، في حين يتراجع المسلسل المحلي، منحصراً في أربعة أعمال، تُعرض جميعها على شاشة «سما دبي»، من بينها عمل كرتوني وحيد.

وتتربع قنوات دبي الأولى، وسما دبي، وأبوظبي، والظفرة، والشارقة، والشرقية من كلباء، والفجيرة، على قائمة القنوات المحلية الأكثر جذباً للأعمال الدرامية الجديدة، في حين تستدعي قنوات أخرى عرض أعمال قديمة من أرشيفها، مثل عجمان، التي تخوض السباق بأربعة مسلسلات قديمة.

وتعرض قناة دبي الأولى أربعة أعمال مصرية، هي: «لأعلى سعر» و«الحساب يجمع» و«واحة الغروب» و«اللالا لاند».

التصدر الكمّي للأعمال المصرية يستمر أيضاً، لكن بمزاحمة خليجية على قناة «أبوظبي»، التي تعرض «الجماعة 2» و«الزيبق» المصريين، إضافة إلى «غرابيب سود» و«قلبي معي» الخليجيين، فضلاً عن مسلسل سوري وحيد هو «أوركيديا»، وآخر بدوي هو «العقاب والعفراء».

ويتفاوت نصيب القنوات الفضائية بشكل كبير في ما يتعلق بإنتاج مسلسلات كرتونية، لكن الملاحظ أن الإنتاج المحلي المتنوّع اختزل في مسلسل وحيد، هو الجزء الـ12 من «شعبية الكرتون»، الذي أعلن مبدعه حيدر محمد، أن دورة رمضان الجاري تمثل موسمه الأخير.

تويتر