«دبي لموسيقى الشباب» يمنح عيد الفرج لقب «شخصية العام»

تستعد هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) لإطلاق النسخة الأولى من مهرجان دبي لموسيقى الشباب الخميس المقبل، والذي يهدف إلى رفد القطاع الموسيقي في دبي بدماء جديدة، تحقيقاً لرؤيتها التي تسعى إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للفنون والثقافة ووجهة للمبدعين.

وأعلنت الهيئة عن تكريمها للموسيقار عيد الفرج ومنحه لقب «شخصية العام الموسيقية»، تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات، ومساهماته في الارتقاء بقطاع الموسيقى المحلية.

وكشفت الهيئة عن أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الذي تقام فعالياته لمدة يوم واحد في مكتبة محمد بن راشد، وتضم اللجنة الدكتور محمد حمامي والفنان طارق المنهالي والعازفة تالا بدري، الذين سيتولون مهمة تحكيم مسابقات المهرجان، التي تتضمن خمس فئات، هي: أفضل عزف عربي (آلة العود)، وأفضل عزف كلاسيكي (آلة الكمان)، وأفضل فرقة موسيقية متكاملة، وأفضل عزف على البيانو، وأفضل غناء، لتكشف «دبي للثقافة» من خلالها عن مجموعة من إبداعات المواهب الموسيقية الشابة، ما يسهم في إثراء المشهد الفني في دبي.

من جانبها، أكدت مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة، فاطمة الجلاف، أهمية تكريم النماذج الموسيقية المهمة، وقالت: «عبر هذا المهرجان تؤكد (دبي للثقافة) التزامها تجاه الرموز الفنية المحلية تقديراً لجهودهم في تعزيز المشهد الموسيقي والفني في دبي، وتكريم الموسيقار عيد الفرج بلقب شخصية العام الموسيقية يأتي احتفاءً بإسهاماته المتنوعة التي حققها طوال مسيرته الفنية الحافلة بالمحطات الإبداعية».

ونوهت بالأسماء التي تضمها لجنة تحكيم المهرجان، مضيفة: «يمثل أعضاء لجنة التحكيم طاقات موسيقية قادرة على تمكين ومساعدة الشباب على صقل مهاراتهم وتطوير إبداعاتهم الفنية لرفد القطاع الموسيقى المحلي بدماء جديدة»، لافتة إلى أن المهرجان يهدف عبر مسابقاته إلى رفع مستوى الأعمال التي يقدمها أصحاب المواهب الإبداعية.

وتابعت: «نحن على ثقة بأن أعضاء لجنة التحكيم لن يدّخروا جهداً في تولي المسؤولية الملقاة على عاتقهم من ناحية الاختيار والمفاضلة بين المواهب المشاركة في المهرجان».

ويتولى رئاسة لجنة التحكيم الدكتور محمد حمامي الحاصل على درجة الدكتوراه في الموسيقى من جامعة سالفورد في بريطانيا.

وينسجم المهرجان، الذي سيعقد سنوياً في شهر نوفمبر، مع التزام «دبي للثقافة» بدعم الصناعات الثقافية والإبداعية وأصحاب المواهب الشابة، بهدف تعزيز مكانة إمارة دبي مركزاً رئيساً للفنون والثقافة ووجهة للمبدعين الشباب.