رسائل مقروءة ومسموعة ومصورة في مدن عربية وأجنبية

الشارقة تروّج للكتاب بحملة ثقافية غير تقليدية

صورة

أطلقت هيئة الشارقة للكتاب واحدة من أكبر الحملات الثقافية لتبعث رسالة من الشارقة إلى العالم أجمع، تحمل شعار: «إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب»، ليقف الجمهور أمام رسالة الهيئة مقروءة ومسموعة ومصورة، في عدد من المدن العربية والأجنبية.

تأتي الحملة بهدف تقريب الكتاب من الأفراد في المجتمعات على اختلاف اهتماماتهم وفئاتهم العمرية، إذ تسعى الهيئة إلى نشر وعي عالمي حول أهمية الوقوف عند الأصل في خلق رابط حقيقي ومستدام بين المرء والكتاب، والترويج لذلك مع كل ما يتطلبه هذا العصر من تنوّع وإبداع ومعرفة تامة بتوجهات ورغبات الأفراد بمختلف اهتماماتهم، وتتجاوز الحملة بمفهومها وتقديمها الطرق التقليدية للترويج للكتاب.

من جهته، أكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، أن الحملة الجديدة «هي نتاج رهان الشارقة على قيمة الكتاب وأهميته لكل البشر منذ 40 عاماً، هذا كل ما قام عليه مشروعها الثقافي بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة».

وأضاف: «نريد كتباً أكثر نوعاً وكمّاً، نريد قراءً أكثر في كل المجالات، فكل فرد يجد الكتاب الذي يناسب اهتمامه يضع خطوة جديدة في مشروع مجتمع المعرفة».

وأشارت هيئة الشارقة للكتاب في بيان إلى أنها من خلال الحملة تعيد بناء الصورة السائدة عن شخصية القارئ في العالم، معتبرة أن كل شخص في العالم هو قارئ وبلغة الأرقام تؤكد الهيئة من خلال حملتها أن هنالك 7.9 مليارات قارئ على وجه الأرض، حاملة معها رسائل مفادها أن الكتب في الحقيقة ممتعة وجاذبة لكل البشر، وأنها ليست متعلقة فقط بالأدب والفكر ولا تقتصر على المهتمين بالرواية والشعر والبحوث والدراسات (رغم الأهمية الكبيرة لتلك الموضوعات)، وإنما هي لكل الموضوعات وحول مختلف الاهتمامات مهما كبرت أو صغرت، لتؤكد أن المهتمين بالرياضة أو الموسيقى أو ركوب الدراجات أو ألعاب الفيديو أو الموضة والأزياء، وغيرها من مختلف المجالات والاهتمامات، هم في الحقيقة مهتمون بالكتب، وما عليهم سوى الوصول إلى الكتاب الصحيح الممتع لهم.

وتتجاوز الحملة دورها ورسالتها الثقافية لتدعم وصول الأفراد في المجتمعات إلى الكتب، إذ تقدم تخفيضات على أسعار الكتب تصل إلى 50%، في تعاون يجمع هيئة الشارقة للكتاب مع كبرى منصات البيع الإلكتروني.

تويتر