الاحتفال أطلق دعوة للجمهور للمشاركة في أداء النشيد الوطني

«غرس الاتحاد».. احتفاء فريد باليوم الوطني الـ 49 في ظل أشجار القرم

صورة

كشفت اللجنة المنظمة للاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات، الذي يقام في الثاني من ديسمبر المقبل تحت عنوان «غرس الاتحاد»، أن العرض سيكون واحداً من العروض الحية المعدودة التي سيشهدها العالم هذا العام، مستفيداً من رمزية أشجار القرم لتكون رمزاً في هذا الاحتفال، كما أطلقت حملة «عيشي بلادي» التي تهدف إلى توحيد الجميع من خلال دعوتهم لتصوير أنفسهم وهم يؤدون النشيد الوطني، داعية المواطنين والمقيمين كافة في الدولة بمختلف أعمارهم وجنسياتهم، للانضمام والمشاركة في النشيد الوطني مع استخدام الوسم #عيشي_بلادي أو #Eishy_Bilady، على أن تبث مجموعة مختارة من التسجيلات ضمن العرض المباشر للاحتفال الرسمي «غرس الاتحاد»، الذي يقام في أبوظبي في الثاني من ديسمبر. كما ستعرض المشاركات على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالاحتفال الرسمي ضمن مجموعة من مقاطع الفيديو، تبرز تضامن أفراد المجتمع الإماراتي وهم يؤدون النشيد الوطني لدولة الإمارات.

إنجازات الاتحاد

كشف عضو اللجنة المنظمة للاحتفال خلفان محمد المزروعي، أن العرض سيبث على الهواء مباشرة، وتبلغ مدته 40 دقيقة، يسلط خلالها الضوء على الإنجازات التي تحققت بفضل الاتحاد، مؤكداً خلال مؤتمر صحافي افتراضي أقيم صباح أمس، على أهمية الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات، والذي يمثل مناسبة للاحتفاء بهوية الدولة بمشاركة الفئات كافة، كما يحتفي بالوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع برؤيته السديدة وطموحه الأسس التي تقوم عليها الدولة إلى هذا اليوم، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات.

احتفال مختلف

واعتبر أن جائحة «كوفيد-19» أتاحت الفرصة للاحتفال بالحدث بأسلوب جديد ومختلف، والتعامل مع المخاطر المرتبطة بالجائحة بشكل آمن، وتقديم العرض للشريحة الأكبر من الجمهور عبر الوسائط الرقمية والبث المباشر.

وقال: «لم تكن سنة 2020 سهلة على الكثيرين، إلا أنها لم تشكل عائقاً أمام رؤيتنا الطموحة لاحتفالنا باليوم الوطني عبر عرض سيكون واحداً من العروض الحية المعدودة التي سيشهدها العالم هذا العام، وبينما ننتقل إلى المرحة المقبلة من تاريخ دولة الإمارات نحو الاحتفاء باليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد، كان من المهم أن ننظر إلى المكتسبات التي حققتها الدولة بسواعد أبنائها والمقيمين فيها وتقدير جهودهم، بينما نجتمع معاً لنؤكد تمسكنا بقيم ومبادئ الحكمة والتفاؤل والثبات العزيمة والاتحاد والطموح والوحدة التي كانت منارة ترشد الدولة منذ نشأتها».

منحوتة عائمة

وأشار المزروعي إلى أن الاحتفال يتضمن هذا العام منحوتة فنية عائمة تُعرض عليها صور رقمية ومؤثرات مرئية تتناول موضوعات مستوحاة من تاريخ الإمارات وقيمها الراسخة وتطلعاتها للمستقبل، وستعرض المنحوتة في موقع مميز في العاصمة أبوظبي تم اختياره بعناية، لأنه يجسد ماضي وحاضر ومستقبل الإمارات، كما يعبر عن عناصر الطبيعة الإماراتية المميزة، وسيتم الكشف عن الموقع يوم الاحتفال على أن يبث العرض من خلال القنوات كافة، ما يتيح للجميع من مختلف الجنسيات والأعمار على أرض الوطن وخارجه الاحتفال عبر الشاشات في منازلهم بأمان، لافتاً إلى أن العرض يسرد بأسلوب فني إبداعي المراحل والتطورات التي تمر بها البذرة عندما تنمو وتصبح فسيلة، ثم تزهر وتصل لعنان السماء، بما يحاكي نهضة دولة الإمارات ومسيرتها الرائدة منذ المراحل الأولى لتأسيس الاتحاد، وعلى امتداد السنوات الـ49 الماضية من عمر الاتحاد.

روح الأمل

وأضاف: «الهدف من العرض هو بث روح الأمل والتفاؤل والتأكيد على قيم الإمارات التي تعد الدافع وراء النجاحات العديدة التي شهدناها في السنوات الماضية، قيم وحدت فئات المجتمع كافة، للتكاتف واجتياز التحديات التي يمر بها العالم اليوم، حيث تعمل اللجنة المنظمة على تقديم تجربة لا تُنسى وتنظيم عرض حي مع الحفاظ على صحة وسلامة المشاركين، وتماشياً مع الإجراءات الوقائية والاحترازية في الدولة للحد من انتشار فيروس «كوفيد-19»، مشيراً إلى أن اللجنة عملت على تصميم العرض بشكل يلائم متطلبات البث المباشر، كما تقوم جميع الفرق باتباع الإجراءات الاحترازية بداية من تطبيق التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات إلى إجراءات الفحوص الدورية.

محتوى مناسب

وأوضح المزروعي أن الاحتفالات الوطنية في دولة الإمارات مميزة لأسباب عديدة، أبرزها القصة، فليس من السهل إيجاد قصة يحتفي بها جميع المواطنين والمقيمين في الدولة، في المقابل من السهل تنظيم أكبر عرض للألعاب النارية، وتنفيذ أكبر عرض متحرك، لكن إيجاد محتوى للعرض يفرح به المقيم في الدولة وخارجها يتطلب عملاً جباراً وتنسيقاً كبيراً من بداية السنة إلى يوم الثاني من ديسمبر، وغالباً ما تشهد تلك الفترة تغييرات كثيرة وأحداثاً مهمة.

فريق عمل مميز

وعبّرت المخرجة الفنية العالمية إس ديفلين عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني الإماراتي هذا العام، والتعرف إلى ثقافة دولة الإمارات وتاريخها العريق، والعمل إلى جانب فريق عمل يضم العديد من المواهب الإماراتية المبدعة التي أثرت الرؤية الفنية للعرض، والعمل على تنفيذها، لافتة إلى أن اختيار شجرة القرم كمصدر إلهام للعرض جاء بعد أن قامت بجولة واسعة في إمارات الدولة، والتعرف إلى الفوائد الكبيرة لهذه الشجرة ودورها في الحفاظ على شواطئ الإمارات من التآكل، حيث وجدت في مراحل نمو وازهار شجرة القرم وما تقدمه من عطاء للبيئة والطبيعة والإنسان، تشابهاً مع مراحل قيام ونهضة دولة الإمارات وما حققته من إنجازات.

مشاركة ضرورية

قال عضو اللجنة المنظمة للاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلفان المزروعي: «مع القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على الاحتفالات بشكل عام، فإن الأداء الجماهيري للنشيد الوطني يتيح الفرصة للجميع ليكونوا جزءاً من الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ49، ومن الضروري بالنسبة لنا في هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، أن نتضامن معاً بصوت واحد بينما ننظر نحو المستقبل بإيجابية وتفاؤل»، داعياً الجميع لزيارة الموقع الإلكتروني المخصص للحملة للاطلاع على التفاصيل اللازمة حول كيفية القيام بتسجيل الفيديو. ويمكن تقديم المشاركات في موعد أقصاه 30 نوفمبر.

مع استخدام الوسم #عيشي_بلادي أو #Eishy_Bilady، على أن تبث مجموعة مختارة من التسجيلات ضمن العرض المباشر للاحتفال الرسمي «غرس الاتحاد»، الذي يقام في أبوظبي يوم الثاني من ديسمبر المقبل.


- منحوتة فنية عائمة تُعرض عليها صور رقمية ومؤثرات مرئية تتناول موضوعات مستوحاة من تاريخ الإمارات.

- العرض يسرد بأسلوب فني إبداعي المراحل التي تمر بها البذرة لتنمو، ثم تزهر وتصل إلى عنان السماء.

- الهدف من العرض هو بث روح الأمل والتفاؤل، والتأكيد على قيم الإمارات التي تعد الدافع وراء النجاحات العديدة.

- ستُعرض المشاركات على منصات التواصل الاجتماعي لإبراز تضامن أفراد المجتمع الإماراتي.

تويتر