«إثراء» يشارك الإماراتيين فرحتهم بـ «اليوم الوطني»

على مدى ثلاثة أيام، يحتفل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) في المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات تحت شعار «عام زايد والشعب واحد»، تعبيراً عن مدى عمق العلاقات وأواصر الأخوّة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

وتهدف الاحتفالية إلى مشاركة الزوّار الاحتفال باليوم الوطني الإماراتي، واكتشاف التراث والفن الإماراتي عبر سلسلة من الفعاليات المتنوّعة التي تبرز الوحدة والتراث المشترك بين السعودية والإمارات.

وقال مدير مركز «إثراء»، علي المطيري: «نحتفل في المركز بذكرى اليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات الشقيقة بمجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوّعة، وذلك لمشاركة الأشقاء الإماراتيين قيادة وشعباً فرحتهم، متمنين دوام العزّ والأمان لدولة الإمارات». وأضاف أن «الاحتفال يعكس عمق العلاقة والمصير المشترك بين البلدين، وإبراز دور دولة الإمارات في المجالات الثقافية والفنيّة».

ويستضيف مركز «إثراء» ضمن برنامج الفعاليات معرضاً يحكي قصة مجلة «ماجد» وتطوّرها على مرّ السنين.

كما يتضمن برنامج الاحتفال مجموعة من البرامج الثقافية والتراثية المتنوّعة، التي تحتوي على ورش عمل، من أبرزها ورشة «البرقع» لتثقيف الأطفال بكيفية صناعته وتجربة أدائه، وورشة عمل «الخوص» التي تساعد الأطفال على صناعة الأساور الخاصة بهم، إضافة إلى ورشة عمل «الدمى»، التي تعدّ جزءاً من ثقافات الشعوب، إذ كانت الدمى أو ما يُعرف باسم «العرائس» ذات مغزى شديد الخصوصية في البيوت الإماراتية.

كما يتيح البرنامج الاحتفالي للزوّار ممارسة الألعاب الشعبية التثقيفية، مثل لعبتي «الميزان» و«الأراجيح». ويتضمن الاحتفال عروضاً موسيقية تسلّط الضوء على التراث العريق لدولة الإمارات، وعروضاً متنوّعة لتذوق الأطباق الإماراتية الشعبية، ومجموعة من الأفلام الإماراتية القصيرة، إلى جانب تزيين برج «إثراء» بألوان العلم الإماراتي، تفاعلاً مع احتفالات اليوم الوطني.

يشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يهدف إلى إثراء المجتمع السعودي، عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لكل شرائح المجتمع، مستندةً إلى خلق محتوى معرفي متميّز، وتقديم تجارب واسعة للزوّار.

علي المطيري: «الاحتفال يعكس عمق العلاقة والمصير المشترك بين البلدين، وإبراز دور دولة الإمارات في المجالات الثقافية والفنيّة».