«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يشجّع الأنامل الصغيرة على الإبداع

تشجيعاً للأنامل الصغيرة على الإبداع، وتعزيزاً للمسؤولية المجتمعية، نظّم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ورشة عمل فنية للأطفال، أول من أمس، في القرية التراثية بالقرية العالمية.

وتعد الورشة الأولى ضمن عدد من الورش التي سينظّمها المركز للأطفال في الفترة المقبلة.

وجاء تنظيم الورشة بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونظّمت بالتعاون مع استوديو ميداف. وتضمنت الورشة تلوين لوحات على الكانفس (القماش)، وصناعة أحد العناصر المحلية المستخدمة في الزي الوطني.

من جهتها، قالت مديرة إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هند بن دميثان القمزي: «تكتسي الفعاليات التي ينظمها المركز بمناسبة اليوم الوطني كل عام بألوان الفرح، وتنبض بروح الاتحاد لترفرف في أرجاء الدولة، وتعد هذه الورشة واحدة من الفعاليات التي بدأنا بتنظيمها في هذه المناسبة الغالية».

وأضافت: «نظّمنا عدداً من ورش العمل الفنية للأطفال، العام الماضي، بالتعاون مع استوديو ميداف، وعرضنا نتاجها من الأعمال في معرض سكة الفني، ولاقت إعجاباً من زوار المعرض». وتابعت مديرة إدارة الفعاليات: «إن تنظيم مثل هذه الأنشطة ينمّي الإبداع لدى المواهب الصغيرة، خصوصاً أن الورش الفنية مرتبطة بالموضوعات التراثية».

من جانبهـا، قالت رئيسة ميداف استوديو، عليا لوتاه، إن الفن لغة تساعد الأطفال على التعبير، وتسهم الورش العملية في استثمار أوقاتهم وطاقاتهم بصورة إيجابية.

وأشارت إلى أن «ميداف استوديو مركز تعليمي وتثقيفي للكبار والصغار، ونحن سعداء بالتعاون مع المركز للعام الثاني، وترجمة الأنشطة في شكل ورش عمل تراثية للأطفال».

تويتر