نورة الكعبي اطلعت على أفضل الممارسات في مجال المتاحف والفنون

مستقبل الثقافة الإماراتية في «المجلس» بنيويورك

بحثت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، مشروعات التعاون المشترك مع عدد من المتاحف، واطلعت على أفضل الممارسات في هذا المجال، خلال زيارة لها لعدد من الوجهات الفنية في مدينة نيويورك الأميركية.

واستعرضت الكعبي مستقبل الثقافة والفنون في الإمارات، خلال حلقة نقاشية ضمن مبادرة بعنوان «المجلس»، نظمتها جامعة نيويورك، بالتعاون مع السفارة الإماراتية بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.

وزارت الكعبي مكتبة نيويورك العامة، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات، واستمعت إلى شرح من رئيس المكتبة، أنطوني ماركس، عما تضمه المكتبة من إرث تاريخي وثقافي متنوّع، وأهم الأدوار والنشاطات التي تقوم بها في مجال الأبحاث، وأبرز التوجهات المستقبلية التي تتبعها. وتجوّلت الكعبي في أروقة المكتبة ومرافقها، وبحثت مع مسؤوليها سبل التعاون المشترك بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.

كما بحثت الكعبي، خلال لقائها مع مدير متحف الفن الحديث بنيويورك، إلين لوري، سبل التعاون في مجال دعم الأعمال الفنية المعاصرة، وتبني المشروعات الإبداعية. من جهة أخرى، اجتمعت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، مع رئيس متحف «المتروبوليتان للفنون»، دانييل ويس، ومديرة متحف كوبر هيويت للتصميم، كارولين بومان، لبحث مشروعات التعاون المشترك بين متاحف الإمارات والمتحفين. وفي ثاني أيام زيارتها لنيويورك، التقت الكعبي، مديرة متحف استوديو في هارلم، ثلما غولدن، وتجوّلت بين أروقة المتحف، وزارت جامعة جوليارد للفنون، والتقت رئيس الجامعة الدكتور جوزيف بوليسي، الذي رافق الوزيرة في جولة لعرض ما تقدمه الجامعة من مساقات وبرامج تدريبية تُعنى بالفنون بشتى أشكالها ومجالاتها، ومدى الدعم الذي تقدمه في صقل مهارات الموهوبين المبدعين.

كما اجتمعت الكعبي، مع مدير مركز الفنون THE SHED آليكس بوتس، للاطلاع على أفضل الممارسات في مجال دعم وتشجيع الفنون، من خلال مركز عالمي ضخم، يعرض جميع أنواع الفنون المسرحية والفنون البصرية والفنون الشعبية حول العالم.

والتقت الكعبي، أيضاً، نائبة رئيس جامعة بارسونز للفن والتصميم، كارول كيم، ورئيس والشريك المؤسس لـARTSY سيباستيان ويليش، واطلعت على تجربته في مجال جمع الفن والتعليم والاكتشاف.

تويتر