ناصر علي: أحترم صناعة الدراما العربية

ناصر علي: دعم الهوية الإماراتية من ثوابت «إنفينتي». تصوير: زافيير ويلسون

 أكد مدير قناة إنفينتي، ناصر علي، تقديره صناعة الدراما العربية، سواء في ما يتعلق بالأفلام أو المسلسلات على اختلاف فئاتها، مشيراً إلى أن «القناة تراهن بقوة على المسلسلات العربية التي تشهد إقبالاً مميزاً من جمهور إنفينتي، وهو ما دفع إلى شراء حقوق بث عدد كبير منها، ودخول القناة طرفاً منافساً بقوة لعرض الأكثر تميزاً منها، سواء خلال شهر رمضان الماضي، أو في مختلف الدورات البرامجية الأخرى» .

وأضاف علي، الذي أثارت تصريحات سابقة له حول سبب غياب الفيلم العربي على شاشة «إنفينتي» جدلاً واسعاً «لم أقصد الإساءة لهذه الصناعة العريقة، ولا يعني غياب الفيلم العربي في مرحلة من المراحل تواري الهوية العربية للقناة، بل الأمر لا يعدو كونه استجابة للبحوث المتعلقة بإحصاءات المشاهدة، ورغبات الجماهير، فضلاً عن صعوبة المنافسة في هذه الفئة من الأعمال الدرامية، وهي الأفلام التي أفرد عدد من المجموعات الإعلامية قنوات متخصصة كثيرة فيها».

وساق علي، أمثلة عدة على تمسك القناة بهويتها العربية، منها التفرد بعرض برنامج خاص بأهم سباقات الخيول عالمياً وفي المنطقة وهو برنامج «العاديات» الذي قدم رؤية جديدة في هذا المجال، فضلاً عن عدد آخر من البرامج الاجتماعية التي تلقى تجاوباً لافتاً من المشاهدين مثل برنامج «زعلان ليه».

ولفت إلى أن منافسة القناة في سباق التميز المشروع بين القنوات الفضائية المختلفة، من خلال شراء حقوق عرض عدد كبير من الأفلام والمسلسلات العالمية في المنطقة لا يعني بحال من الأحوال الإخلال بثوابت «إنفينتي» الأساسية والتي تصب جميعها في بوتقة دعم الهوية الإماراتية والعربية للقناة».

وأضاف: أن المرحلة المقبلة ستشهد في الوقت نفسه عرض نخبة من أهم المسلسلات الخليجية بما فيها الإماراتية والمصرية والسورية، نظراً لأنها تجد طلباً شديداً، مشيراً إلى أن «البحوث الميدانية رصدت تنامي جمهور الدراما العربية بشكل كبير خلال عام 2008، سواء داخل الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، أو عربيا ، ما يؤشر بقوة إلى أن «إنفينتي» منذ انطلاقها تمكنت دائماً أن تكون عند توقع مشاهديها الذين يأتون في أولوية اهتمام جميع القائمين على إدارة القناة بمن فيهم المسؤولون عن عمليات اختيار وشراء المادة الإعلامية التي تعرض على شاشتها، على تنوع فئاتها سواء كانت أفلاماً أو مسلسلات أو برامج».

تويتر