«الشارقة الخيرية» تنفذ مشروعات بـ 2.4 مليار درهم خلال 10 سنوات

صورة

أفادت جمعية الشارقة الخيرية بأنها نفذت مشروعاتها ومساعداتها التي نفذتها وفق أجندتها السنوية، داخل الدولة وخارجها، بقيمة نحو 2.4 مليار درهم، منذ عام 2010 حتى نهاية العام الماضي.

ويحتفي العالم، في 19 أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للعمل الإنساني، هذا العمل الذي يوجّه لخير الإنسان في كل المجالات الصحية والعلمية والبيئة والخدمة الاجتماعية.

وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن للعمل الإنساني أهمية كبيرة، نظراً إلى إسهامه الفعال للناس الذين يواجهون صعوبات وظروفاً حرجة في تلبية متطلبات الحياة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز وإرساء قيمة الإنسانية بين أبناء المجتمع الواحد وشعوب العالم.

وأوضح أن دولة الإمارات تنطلق من مبادئها ودستورها، ومن توجيهات قيادتها ونهجها المستمر في تقديم الدعم الإنساني والخيري لكل محتاج، لذا أصبح مفهوم العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من مبادرات الدولة ومن أنشطة مؤسساتها المختلفة.

وتابع أن الجمعية انتهجت نهج القيادة، وجاءت كل أعمالها لتترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى الأدوار ذات التأثير الكبير التي تقوم بها الجمعية في حياة المستحقين، بهدف تمكينهم في الأساس من الاعتماد على أنفسهم، وإعانتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية والوصول إلى الحياة والمعيشة الكريمة.

وأوضح أن الجمعية تمكنت، خلال السنوات الـ10 الماضية من تنفيذ مساعدات ومشروعات خيرية وحملات إنسانية بقيمة مليارين و430 مليون درهم، بواقع إنفاق 104 ملايين درهم خلال سنة 2010، و128.6 ملايين درهم خلال سنة 2011، فيما ارتفعت حصيلة المشروعات المنفذة، خلال العام الماضي، لتصل إلى 266 مليون درهم.

وأوضح القاسمي أن مشروعات الجمعية تنقسم إلى مشروعات داخل الدولة ومشروعات خارجية، وفي الحالتين تعمل الجمعية على تنفيذها ومتابعتها والإشراف عليها، وكلها تصب في جوهر العمل الإنساني والخيري.

وأشار إلى أن من بين المشروعات الداخلية، المساعدات الشهرية، والحج والعمرة، والكفالات والأيتام، وتفريج كربة، إلى جانب مساعدات طالب العلم، وعلاج المرضى، وتوزيع العقائق والنذور، و«برداً وسلاماً»، و«من قديمكم إلى جديدهم»، وتوزيع مواد غذائية (كفارة يمين)، والزواج الجماعي.

وأضاف أن المشروعات الخارجية شملت التعليم والعلاج والصحة، وبناء المساجد وحفر الآبار وحملة رمضان وإفطار صائم، وتوزيع كسوة العيد وتوزيع زكاة الفطر، وقرى الشارقة الخيرية التي تهدف إلى إيواء الأسر الفقيرة، وتجميعهم في مكان واحد، وتتوافر في تلك القرى مدارس ومساجد ومنشآت صحية وخدمية متنوعة.

تويتر