متبرع يسدد 36.7 ألف درهم كلفة عملية جراحية لـ «جنى»   

تكفّل متبرع بمساعدة المريضة (جنى - 33 عاماً)، التي تعاني مشكلات في العين اليسرى، على دفع تكاليف علاجها بمبلغ يتجاوز 36.7 ألف درهم.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى توام بالعين، حيث تعالج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة «جنى» مع المرض، وعدم قدرتها على دفع تكاليف العلاج، نظراً للظروف المادية الصعبة التي يمر بها.

ووفقاً للتقارير الطبية للمريضة الصادرة من مستشفى توام، فإنها تحتاج إلى عملية جراحية تتمثل في زراعة قرنية، بكلفة تصل إلى 36 ألفاً و763 درهماً مع العلاج.

وكانت المريضة «جنى»، ناشدت عبر «الخط الساخن» في «الإمارات اليوم» أهل الخير مد يد العون لها، ومساعدتها على تدبير تكاليف العملية والعلاج قبل أن تتدهور حالتها الصحية، ما يمكن أن يتسبب لها بفقدان البصر.

وأعربت المريضة عن شكرها للمتبرع على وقفته معها في معاناتها، في ظل الظروف التي تعانيها، مشيرة إلى أنها تقيم في الدولة مع زوجها منذ 13 عاماً، وتعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب شهري قدره 3500 درهم، في حين يعمل زوجها في شركة براتب 3000 درهم.

وقالت: «لم نتعرض أنا وزوجي لأي عقبات من منذ قدومنا إلى الدولة، لكن في أكتوبر من العام الماضي، أثناء ذهابنا لقضاء إجازة سنوية في بلدنا الأم، شعرت باحمرار وألم وعدم وضوح بالرؤية في العين اليسرى، وذهبت إلى عيادة صحية في القرية التي أقيم فيها، وبعد إجراء فحص لعيني، وصف لي الطبيب بعض الأدوية والمراهم الطبية وقطرات للعين، لمساعدتي في التخفيف من الاحمرار والألم».

وأفادت بأنها بعد عودتها إلى الدولة، لم تزل الأعراض، حتى إنها كانت تواجه صعوبة في فتح جفن العين اليسرى، بسبب الألم والتهيج، كما أنها كانت تشعر بوجود شيء داخل العين يجعلها غير قادرة على الرؤية بشكل واضح.

وأضافت: «بعد ذلك أخذني زوجي إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام بالعين، وتم إجراء العديد من الفحوص والأشعة اللازمة للعين اليسرى، وأخبرني الطبيب بعد ظهور النتائج بأنني بحاجة إلى عملية جراحية تتمثل في زراعة قرنية جديدة للعين المصابة».

وأوضحت المريضة «جنى» أن تكاليف العملية والعلاج التي تبلغ 36 ألفاً و763 درهماً، تعتبر مرتفعة جداً بالنسبة لإمكاناتها المالية، ما يحول بينها وبين إجراء العملية التي تحتاج إليها، لافتة إلى أن شركة التأمين الصحي المشمولة بها، رفضت تغطية تكاليف العملية.