«محمد» يعاني سرطان المثانة ويحتاج مستلزمات طبية بـ 6390 درهماً

تعرض «محمد ـ سوري ـ 46 عاماً» إلى إصابة بمرض سرطان المثانة، ويتلقى العلاج في مستشفى توام في مدينة العين، ووفقاً للتقرير الطبي الصادر من المستشفى فإنه يحتاج إلى مستلزمات طبية وأكياس لتصريف البول لمدة ستة أشهر بقيمة 6390 درهماً، ويناشد أهل الخير مساعدته في تدبير تكاليف المستلزمات الطبية التي يحتاجها.

وروى (محمد) لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناته مع المرض قائلاً إنه بدأ يعاني أعراض الإصابة في المثانة قبل فترة، وسبق أن دخل مستشفى توام في مدينة العين، وتمت معاينته من قبل الأطباء وإجراء الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة وتبين أنه يعاني سرطان المثانة، لذا قرر الأطباء خضوعه لعلاج كيماوي وإشعاعي وحصل على برنامج علاجي وجرعات من أدوية المناعة، بعد خضوعه لعمليات جراحية عدة.

وأضاف أن الأطباء أكدوا حاجته إلى مستلزمات طبية وأكياس تصريف البول، وتبلغ كلفتها 1065 شهرياً، والمشكلة أن هذه المستلزمات الطبية غير مغطاة من قبل بطاقة التأمين الصحي، لافتاً إلى أن جلسات العلاج الكيماوي مغطاة من قبل برنامج الإعفاء لمرضى السرطان، موضحاً أنه يحتاج بشكل مبدئي للمستلزمات الطبية لمدة ستة أشهر، بكلفة تبلغ 6390 درهم، ولكن ظروفه وإمكاناته المالية لا تسمح له بتدبير المبلغ.

وأشار (محمد) إلى أنه تم إيقافه عن العمل في الشركة التي يعمل فيها بسبب حالته الصحية، خصوصاً أنه بات مقعداً لا يستطيع الحركة، ما زاد العبء المالي على كاهله، كما أن زوجته ربة منزل وغير قادرة على العمل لرعايتها أطفاله إلى جانب متابعة حالته الصحية، ولا يعرف كيفية تدبير مبلغ المستلزمات الطبية التي يحتاجها نظراً لسوء وضعه المعيشي.

وأكد أنه طرق كل الأبواب لتوفير المستلزمات الطبية، وحاول الاقتراض من الأصدقاء لكن كل محاولاته باءت بالفشل، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير تكاليف المستلزمات الطبية التي يحتاجها، إذ أنها ضرورية لحالته الصحية ولا يستطيع الحياة بدونها.

مستلزمات طبية

أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى توام في مدينة العين، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض «محمد ـ سوري ـ 46 عاماً»، مصاب بسرطان المثانة ويتلقى العلاج الكيماوي والإشعاعي في المستشفى، ويحتاج إلى مستلزمات طبية وأكياس تصريف البول وهي غير مغطاة من قبل بطاقة التأمين الصحي وتبلغ كلفتها لمدة ستة أشهر 6390 درهم.

وأوضح أن حالة المريض لا تسمح له بالعمل في الوقت الراهن.