متبرع يسدد 21 ألف درهم لإنهاء معاناة «أبومحمد»

سدد متبرّع 21 ألف درهم، كلفة علاج (أبومحمد - 33 عاماً) لمدة عام من مرض سرطان الدم (اللوكيميا)، إذ إن بطاقته الصحية لا تغطي كلفة علاجه، ووضعه المادي لا يسمح له بتدبير المبلغ المطلوب.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل المبلغ إلى حساب المريض في المستشفى الذي يتلقى العلاج فيه.

وأعرب (أبومحمد) عن شكره الجزيل للمتبرع، لوقفته الكريمة مع معاناته، في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على أفراد الدولة في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الخامس من الشهر الجاري قصة معاناة (أبومحمد) مع مرض سرطان الدم (اللوكيميا).

وأكدت التقارير الطبية، التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن «المريض أصيب بسرطان الدم (اللوكيميا) منذ فترة، وخضع للعلاج لمدة عام ونصف العام، لكن نتائج الفحوص بيّنت أنه بحاجة إلى أدوية كيماوية خاصة ومكثفة بأسرع وقت، بكلفة تبلغ 21 ألف درهم، لمدة عام، وفي حال التأخر في أخذ العلاج ستتعرض حياته للخطر».

وروى المريض (أبومحمد) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «قبل عام ونصف العام شعرت بتعب شديد مع صداع، وارتفاع في درجة الحرارة، وعدم القدرة على الذهاب إلى العمل، فطلبت من زوجتي أن تصطحبني إلى العيادة القريبة من منزلنا».

وأضاف: «وصلنا إلى إحدى العيادات الخاصة، وتم إجراء فحوص ووضعي تحت الملاحظة الطبية، وإعطائي بعض المضادات، والمسكنات، وتحسنت حالتي الصحية قليلاً».

وتابع: «بعد شهر عادت لي الأعراض، فطلبت زوجتي الإسعاف، وتم نقلي إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات، حيث بيّنت نتيجة الفحوص وجود خلل في كريات الدم البيضاء، وحالة اشتباه في أن تكون سرطان الدم (اللوكيميا)».

وأشار إلى أنه التزم بالعلاج، وتحمّل جميع الآلام والمعاناة مع المرض، وجسمه يحتاج إلى علاج مكثف لمدة عام، ليتخلص من السرطان.

وأوضح أنه هو المعيل الوحيد لأسرته، ولديه أسرة مكونة من فردين، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة في دبي براتب 4000 درهم، يدفع للإيجار 1500 درهم، ويتحمل مصروفات حياتهم اليومية، وراتبه لا يكاد يلبي متطلبات حياتهم اليومية.

• المريض يعمل براتب 4000 درهم شهرياً، يدفع منه 1500 درهم للإيجار.