تعتمد على مساعدات الأصدقاء والأهل

«أسرة أم فارس» تحتاج إلى 70.3 ألف درهم متأخرات إيجارية ودراسية

تواجه أسرة (أم فارس) ظروفاً معيشية قاسية، جعلتها غير قادرة على تدبير 70 ألفاً و350 درهماً، منها المتأخرات الإيجارية التي بلغت 29 ألفاً و800 درهم، والمتأخرات الدراسية التي بلغت 40 ألفاً و550 درهماً، والأسرة تعتمد على مساعدات الأصدقاء والأهل، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على السداد والوقوف بجانبها في محنتها.

وطالبت إدارة المدرسة التي يدرس فيها الأبناء الثلاثة، إذ يدرس (فارس - 10 سنوات) في الصف الثالث الابتدائي، و(عمر - تسع سنوات) في الصف الثاني الابتدائي، و(ريان - ست سنوات) في الصف الأول الابتدائي، بسداد المتأخرات الدراسية، ليتمكنوا من مواصلة مشوارهم الدراسي للعام الجديد، ويتم اطلاعهم على نتائج اختبارات العام الجاري.

وتعاني أسرة (أم فارس) أيضاً عدم قدرتها على سداد المتأخرات الإيجارية للبيت الذي تقيم فيه عن العام الجاري، ومالك البيت أقام دعوى قضائية ضدها، وأصبحت (أم فارس) مهدده بدخول السجن، وهي معيلة الأسرة.

وتقول (أم فارس) لـ«الإمارات اليوم»: «كان زوجي يعمل في شركة خاصة (إدارة الفعاليات) في دبي ويتقاضى راتباً قدره 3000 درهم، وكنت أعمل مسؤولة تدريب في مدرسة خاصة، وأتقاضى راتباً يبلغ 8000 درهم، وفي عام 2018 تعثر وضع الشركة التي يعمل بها زوجي، وتم إنهاء خدماته، وأصبحت المعيلة الوحيدة لعائلتي المكونة من أربعة أبناء وزوجي».

وتابعت: «نفقات الأسرة تزداد سنوياً، وأصبح راتبي الشهري بالكاد يلبي متطلبات الحياة الأساسية، من مأكل ومشرب ومسكن، لكن الأمر لم يبقَ على حاله، ففي شهر مايو من عام 2019 أخبرتني إدارة المدرسة أنها ستنهي خدمات العديد من الموظفين، وكنت من بين من وقع الاختيار عليهم، وحاولت البحث عن عمل جديد لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، وأصبحت الأسرة من دون مصدر للدخل، وبدأت حالتنا المادية تتدهور يوماً تلو الآخر، وتراكمت على عاتقنا الكثير من الديون والالتزامات الأساسية من مسكن ورسوم دراسية».

وأشارت (أم فارس) إلى أنها أصبحت حائرة ما بين المتأخرات الإيجارية والدراسية، وهي لا تملك ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ، وأن أسرتها مهددة بالطرد، وأبناءها مهددون بعدم مواصلة الدراسة، لذا تناشد أهل الخير مساعدتها.

تويتر