يعاني مرض التهاب الكبد الوبائي

متبرع يتكفل بعلاج «محمد» لمدة عام بـ 30 ألف درهم

تكفل متبرع بمساعدة المريض من جنسية دولة خليجية (محمد - 60 عاماً) على سداد تكاليف علاجه في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي من مرض التهاب الكبد الوبائي، لمدة عام بمبلغ 30 ألفاً و376 درهماً.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريض في المستشفى، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة معاناة المريض لعدم قدرته على التكفل بالنفقات العلاجية والأدوية التي يحتاجها؛ نظراً للظروف التي يمر بها، وقال محمد إن «خبر التكفل بسداد قيمة علاجي أفرحني كثيراً في ظل الظروف الصعبة التي أمرّ بها والأمراض المزمنة الأخرى التي أعانيها، وصعوبة تدبير نفقات الدوية التي أحتاجها لعلاجي»، معرباً عن سعادته وشكره العميق للمتبرع ووقفته النبيلة معه.

ويعاني «محمد» التهاب الكبد الوبائي من نوع (B) منذ ثلاثة أشهر، ووفقاً لمدينة الشيخ شخبوط الطبية فإن المريض يحتاج إلى أدوية تبلغ كلفتها سنوياً 30 ألفاً و376 درهماً ومدى الحياة، لتفادي انتشار المرض في جسده وتحوله إلى ورم سرطاني، وإمكاناته المالية لا تسمح له بذلك، وكان يناشد من يساعده على تكاليف علاجه في ظل الظروف التي يمر بها.

وقال «محمد»: «أعاني أمراضاً عدة، منها السكري والضغط والكوليسترول، وحينما توجهت إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية لإجراء فحوص قبل ثلاثة أشهر تبين أني أعاني التهاب الكبد الوبائي من نوع (B)، وأكد لي الأطباء حاجتي إلى أدوية مدى الحياة، وهي مكلفة بالنسبة لإمكاناتي المالية المتواضعة».

وأضاف: «المرض يسبب لي آلماً وخمولاً وتعباً وضعفاً في الجسد، وتم صرف هذه الأدوية مدى الحياة لتفادي انتشار الفيروس أولاً وجعله يخمل لكي لا ينتشر في أجزاء الجسد كافة، ويتسبب بحدوث ورم سرطاني، ما جعلني في حالة نفسية صعبة، علماً بأني حالياً أتكفل بأدوية الضغط والسكر والكوليسترول، ما جعلني في حالة صعبة جداً».

وقال: «أعيل أفراد أسرتي وأعمل في جهة حكومية براتب 8900 درهم شهرياً، يذهب منه 6200 درهم شهرياً لإيجار المسكن والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، علماً بأن لدي أبناء يعملون برواتب متواضعة جداً تصل إلى 3000 درهم شهرياً لكل منهم، ولا تكاد تسدد تلك الرواتب مصروفاتهم المعيشية أيضاً، علماً بأنه سبق لي التقدم بطلب للحصول على مساعدة في جمعيات ومؤسسات خيرية لكن للأسف لم أحصل على أي رد».

• المريض يحتاج إلى أدوية مدى الحياة لتفادي انتشار المرض في جسده وتحوله إلى ورم سرطاني.

تويتر