تحتاج إلى فرصة عمل للإنفاق على أسرتها

متبرع يسدد 42.3 ألف درهم متأخرات دراسية وإيجارية لـ «أم فاطمة»

سدد متبرع 42 ألفاً و384 درهماً قيمة متأخرات إيجارية ودراسية متراكمة على «أم فاطمة».

وأعربت «أم فاطمة» عن جزيل شكرها للمتبرع، لوقفته معها في ظل الظروف المالية التي تمر بها، وحماية أسرتها من الطرد من البيت وعدم استكمال ابنتيها الدراسة، مشيرة إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على أفراد الدولة في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وأوضحت أنها مازالت تبحث عن أي فرصة عمل للإنفاق على أسرتها. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل مبلغ التبرع إلى الجهات المختصة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 28 من سبتمبر الماضي قصة معاناة (أم فاطمة - سورية) لعدم قدرتها على سداد 42 ألفاً و384 درهماً، منها 22 ألفاً و384 درهماً متأخرات رسوم دراسية لابنتيها، و 20 ألفاً متأخرات إيجارية.

وقالت (أم فاطمة): «حالتي المالية ساءت بعد أن طلقني زوجي منذ ستة أعوام، وأصبحت المعيلة الوحيدة لأسرتي المكونة من ثلاثة أفراد، إذ كنت أعمل في أحد مراكز التجميل براتب 6000 درهم، وكان راتبي بالكاد يلبي متطلبات حياتنا، لكن المركز توقف عن العمل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، ومن هنا بدأت معاناتي في مواجهة ظروف حياتي وحياة أسرتي».

وأضافت «تراكمت الرسوم الدراسية على ابنتيّ (فاطمة) و(زهرة)، وأصبحتا مهددتين بعدم استكمال دراستهما لهذا العام، إضافة إلى تراكم الإيجار على عاتقي».

وتابعت: «في العام الماضي تكفلت إحدى الجمعيات الخيرية بالرسوم الدراسية، وتمكنت ابنتاي من الاستمرار في دراستهما، لكنني الآن لست قادرة على تدبير 22 ألفاً و384 درهماً لاستمرارهما في الدراسة هذا العام بإحدى المدارس الخاصة في الشارقة».

وواصلت: «ابنتي (فاطمة) تدرس في الصف الخامس، و(زهرة) تدرس في الصف الرابع، وفي حال لم تستطيعا إكمال مشوارها التعليمي لهذا العام، ستصابان بحزن شديد».

وأضافت: «المشكلة الأخرى تكمن في عدم استطاعتي سداد متأخرات إيجار المنزل الذي نقيم فيه، إذ بلغت 20 ألف درهم، والآن نحن مهددات بالطرد في حال عدم السداد».


الطلاق والتوقف عن العمل فترة طويلة سبب معاناة الأسرة.

تويتر