سددوا 11.1 ألف درهم

3 متبرعين يتكفلون بفحوص «فهد» في الخارج

تكفل ثلاثة متبرعين بسداد 11 ألفاً و166 درهماً، كلفة الفحوص والتحاليل الطبية للطفل فهد في الولايات المتحدة الأميركية، لمعرفة نوعية العلاج الكيماوي الذي يحتاجه، إذ كان يعاني سرطاناً في الكلى، وتم استئصاله، ويحتاج علاجاً كيماوياً لمنع انتشار المرض في جسمه، وتكفل أحدهما بـ5000 درهم، فيما تكفلت أخرى بـ2000 درهم، وتكفل الأخير بـ4166 درهماً.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مستشفى توام في مدينة العين.

وأفادت التقارير الطبية، الصادرة عن مستشفى توام بمدينة العين، بأن الطفل (فهد - 4 سنوات - عراقي) مصاب بسرطان الكلى، وبدأ فترة العلاج في المستشفى الذي غطى جميع جلسات العلاج والفحوص الطبية، قبل أخذ الجرعات الكيماوية، لكنه بحاجة سريعة إلى فحص وتحليل طبي غير متوافر داخل الدولة، لوقف تمدد الخلايا السرطانية في جسمه أو عودتها إليه مرة أخرى.

وأشارت التقارير إلى أن الطفل يعاني ارتفاعاً في درجات الحرارة باستمرار، إضافة إلى صعوبة في التنفس، خصوصاً أثناء الليل.

ووفق التقرير، فإنه بعد مراسلة العديد من المستشفيات خارج الدولة، تبين وجود الفحوص والتحليل الطبية في الولايات المتحدة الأميركية، وتبلغ كلفة التحليل لمعرفة نوع العلاج الكيماوي 11 ألفاً و166 درهماً.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ السابع من نوفمبر الجاري قصة معاناة الطفل «فهد»، الذي يعاني سرطان الكلى، منذ سبتمبر الماضي، وفق التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى توام في العين، والتي أكدت أنه بحاجة ماسة لإنقاذ حياته بالقضاء على الخلايا السرطانية قبل انتشارها في جسمه.

وكان والد الطفل قال لـ«الإمارات اليوم»: «(فهد) الطفل الثاني من بين إخوته الأربعة، وأتمنى أن أشاهده يعيش طفولته مع بقية إخوته، وأن تمتد أيادي أهل الخير لإنقاذ حياته».

وأضاف: «في بداية شهر سبتمبر الماضي، كنت أقيم بإمارة الفجيرة، حيث لاحظت أنا وزوجتي فقدان (فهد) للشهية، وظهور آلام حادة ومغص في البطن، وارتفاع درجة حرارته، فنقلته إلى قسم الطوارئ بمستشفى خاص في إمارة الفجيرة، حيث تم إعطاؤه بعض المسكنات وخافضاً للحرارة، وأخبرني الطبيب بأن الآلام ستزول، وبعدها عدنا إلى المنزل».

وتابع: «لم أطمئن على وضع طفلي، فقررت نقله مرة أخرى إلى المستشفى، وطلبت من الطبيب المعالج إجراء فحوص وأشعة للتأكد من حالة طفلي بدقة، وتم إجراء الأشعة المقطعية في منطقة البطن، ولاحظ الطبيب وجود نزيف حاد في الكلى اليمنى، وظهور ورم كبير فيها حجمه سبعة سنتيمترات، وأخبرني الطبيب بضرورة إجراء المزيد من الفحوص في مستشفى آخر متخصص، وعلى الفور نقلته إلى مستشفى زليخة في دبي، وتم إدخاله إلى قسم الطوارئ، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية، تبين وجود ورم داخل الكلى اليمنى، وأخبرني الطبيب بأن لابد من إجراء عملية جراحية مستعجلة، يتم من خلالها استئصال الكلى اليمنى، حيث مكث طفلي في العناية المركزة لمدة 12 ساعة، وبعدها تم وضعه تحت الملاحظة لمدة 10 أيام حتى استقر وضعه الصحي».

وأضاف «أخبرني الطبيب في مستشفى زليخة بضرورة البدء في خضوع (فهد) لجلسات علاج كيماوي، وأن العلاج غير متوافر في المستشفى، ولابد من نقله إلى مستشفى القاسمي بإمارة الشارقة، وبعدها تم نقله إلى قسم الأورام في مستشفى القاسمي».

«فهد» يحتاج إلى فحص وتحليل طبي لوقف تمدد الخلايا السرطانية في جسمه.

التقارير أشارت إلى أن الطفل يعاني ارتفاعاً في درجات الحرارة، وصعوبة في التنفس.

تويتر