«أم ندى» تحتاج إلى 23 ألفاً و500 درهم لشراء «أدوية سكر»

أسهم متبرّع بـ20 ألف درهم من كلفة علاج (أم ندى)، التي تعاني مضاعفات مرض السكر (النوع الأول)، الذي تسبب في إصابتها بارتفاع الضغط بشكل دائم، وهشاشة العظام، وتبقى عليها تأمين 23 ألفاً و500 درهم لمواصلة علاجها.

ونسّق «الخط الساخن» مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى العين.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 26 نوفمبر الماضي، قصة معاناة المريضة (أم ندى) مع المرض، قائلة إن «حالتها الصحية تدهورت كثيراً منذ ثلاث سنوات، إذ أصيبت بجفاف دائم في حلقها، ورغبة مستمرة في تناول الماء بكثرة، كما تضاعفت رغبتها في تناول الطعام في تلك الفترة، وترافق ذلك مع زيادة عدد مرات دخولها إلى الحمام، وفقدانها الوزن بشكل مفاجئ، وعدم وضوح الرؤية، وشعورها الدائم بالتعب والإرهاق، وعدم شفاء جروحها بصورة سريعة».

وأضافت: «نتيجة تدهور وضعي الصحي، توجهت إلى قسم الطوارئ في مستشفى العين، وبعد معاينة الطبيب المختص لحالتي، طلب مني إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، وأظهرت الفحوص أنني أعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، وخللاً في عمل البنكرياس، نجم عنه عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، ما تسبب في حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم الأيض، ما أدى إلى إصابتي بمرض السكري من النوع الأول».

وتابعت: «وصف لي الطبيب الأدوية الخاصة بمرض السكري، وواظبت على تناولها بشكل مستمر، حتى استقرت حالتي الصحية، ونجحت في ضبط نسبة السكر. ونصحني الطبيب بعد ذلك باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر والضغط مجدداً، إضافة إلى ممارسة الرياضة يومياً، وأخذ وقت كافٍ للراحة النفسية. كما طالبني بإجراء فحوص دورية، لكن مرض السكر أدى إلى إصابتي بمضاعفات صحية عدة، منها ارتفاع الضغط بشكل دائم، وهشاشة العظام، فضلاً عن التهاب المفاصل»، لافتة إلى حاجتها لتناول الأدوية بشكل منتظم، حتى لا تتعرض لمضاعفات أخرى قد تشكل خطورة على حياتها.

والمشكلة هي قيمة الأدوية التي تحتاج إليها (أم ندى) لمدة عام، إذ تبلغ 43 ألفاً و500 درهم، وهو مبلغ كبير بالنسبة إليها، خصوصاً أنها عاطلة عن العمل منذ فترة، بسبب المرض، وليس لها معيل أو مصدر دخل سوى النفقة التي تحصل عليها من طليقها، وتبلغ 3500 درهم، تنفقها على ابنتها ووالدتها المسنة، التي تعاني بدورها مشكلات صحية.


متبرّع سدد 20 ألف

درهم من كلفة

علاجها.

تويتر