يعاني نقصاً دائماً في الدم.. وعلاجه يكلف 10 آلاف درهم

متبرع يتكفل بعلاج «عبدالله»في مستشفى لطيفة

الطفل بحاجة إلى أدوية خاصة ونقل دم وفحوص في مستشفى لطيفة. أرشيفية

أسهم متبرع بدفع تكاليف علاج الطفل (عبدالله) في مستشفى لطيفة، التي تقدر بـ10 آلاف درهم، تكاليف أدويته الخاصة ونقل دم وفحوص ونظام غذائي خاص، ‬إذ نسق ‬‮«‬الخط‭ ‬الساخن‮» مع ‬‮‬دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي‮ومع ‬‭ ،‬المتبرع‭ ‬وإدارة‭ ‬مستشفى لطيفة‭ ،‬لتحويل‭ ‬المبلغ‭ ‬إلى حساب المريض.

وأعرب والد (‬عبدالله) عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، ووقفته معه في معاناته، في ظل الظروف التي كان يمر بها،‭ ‬مؤكدا‭ ً‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التصرف‭ ‬ليس‭ ‬غريباً‭ ‬على‭ ‬الشعب الإماراتي الذي يتصف بالإنسانية وحبه للعمل الخيري.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

تم اكتشاف إصابة الطفل بنقص شديد في الدم منذ

ثلاث سنوات.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 27 مايو الجاري، قصة معاناة الطفل الباكستاني (عبدالله)، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، إذ يعاني نقصاً في الدم بشكل دائم، وتم اكتشاف المرض منذ ثلاث سنوات، ويحتاج إلى أدوية خاصة ونقل دم وفحوص ونظام غذائي خاص في مستشفى لطيفة، وقدرت كلفة علاجه بـ10 آلاف درهم، لكن ظروف أسرته المالية لا تسمح لها بدفع ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف علاجه، وناشدت أهل الخير مد يد العون لها.

ويقول والد الطفل (عبدالله) إنه «تم اكتشاف إصابة ابنه بنقص شديد في الدم منذ ثلاث سنوات، إذ إنه لاحظ أن ابنه يصاب باصفرار شديد، وخمول وكسل، وعدم القدرة على اللعب أو التحرك مع إخوته والأطفال الذين يدرس معهم في الصف الدراسي نفسه، وفي تلك الفترة اعتقدنا أن هذا الشيء طبيعي، لكن أصرت زوجتي على أخذه إلى المستشفى وإجراء الفحوص له، لأنها تعتقد أن لديه نقصاً في بعض الفيتامينات، ما أدى إلى إصابته بالاصفرار».

وأكمل والد الطفل: «أخذت ابني إلى مستشفى لطيفة في دبي، وتمت مقابلة الطبيب، وطلب منا إجراء فحوص وتحاليل للطفل للتأكد من وضعه الصحي، وتم إجراء الفحوص التي طلبها».

وأضاف أنه «بعد أن ظهرت النتائج، قال لنا الطبيب إن الأمر ليس خطيراً، وإنما الطفل مصاب بنقص شديد في الدم، ما سبّب له الاصفرار والخمول وعدم القدرة على التحرك أو اللعب، حيث إنه بحاجة إلى نقل دم بشكل مستمر وأدوية ونظام غذائي خاص، تساعده في تحسن حالته وعودته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، وقدرت كلفة علاجه بـ10 آلاف درهم».

وأضاف والد (عبدالله): «بعد سماعي كلام الطبيب أحسست بأن أبواب الدنيا أغلقت في وجهي، وأن ابني لن يكون إنساناً طبيعياً كبقية الأطفال، نظراً إلى ارتفاع تكاليف قيمة علاجه، وأنني لن أستطيع تدبير ذلك المبلغ الكبير، ما أصاب زوجتي بنوبة بكاء حاد، إذ إن إجمالي كلفة علاجه 10 آلاف درهم».

وتابع والد الطفل: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي التي تتكون من خمسة أفراد، وأعمل براتب 5000 درهم، يذهب منها شهرياً 1500 للإيجار، وظروفي المالية في الوقت الراهن صعبة، وراتبي بالكاد يلبي متطلبات حياتنا المالية».

وأضاف والد (عبدالله) أنه كان يعجز عن توفير احتياجات طفله الطبية، إذ إن ابنه ليس لديه القدرة على العيش بشكل طبيعي، إذ يحرمه المرض من اللهو مع أقرانه.

تويتر