«كاثرين» خضع لعملية لعلاج انسداد المعدة

يعاني الرضيع (كاثرين - خمسة أشهر - فلبيني) انسداداً في نهاية المعدة بسبب تضخم في العضلات، وخضع لعملية جراحية في مستشفى لطيفة، بلغت كلفتها 35 ألف درهم، لكن والده لم يتمكن من تدبير المبلغ، نظراً إلى تواضع إمكاناته المالية، ولذا يناشد أهل الخير مساعدته في دفع كلفة العلاج.

وروى والد كاثرين لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة رضيعه، قائلاً: «رزقت بطفلين (روزة) تبلغ من العمر أربع سنوات، والطفل الأصغر (كاثرين) الذي لم تظهر الفحوص خلال فترة حمل والدته أي مؤشرات تدل على أنه يعاني مرضاً، بل إن الأطباء أكدوا حينها أن الجنين حالته جيدة، وبعدها تمت الولادة بشكل طبيعي».

وقال: «عندما أكمل (كاثرين) شهره الأول بدأت تظهر عليه أعراض قيء بشكل قوي وعنيف، حيث يقوم بقذف الحليب بالكامل ولا يبقي في معدته شيء، مصحوباً ببكاء متكرر، وحالة إعياء بسبب الجوع، وجفاف شديد، وقلة خروج البول، وبدأت الأعراض تزداد سوءاً يوماً بعد يوم».

وأضاف «نقلته إلى عيادة أطفال في الشارقة، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل أخبرني الطبيب بأنه لابد من إجراء عملية عاجلة بسبب وجود تضخم في عضلات المعدة يحول دون عبور الطعام إلى الأمعاء، وتالياً يتم الارتجاع».

وتابع «لم أصدق ما قاله الطبيب، وقررت أخذه إلى مستشفى لطيفة للتأكد بشكل أكثر دقة، فتم إدخاله إلى قسم الطوارئ، وبعد إجراء الفحوص المخبرية والأشعة على منطقة البطن، تم تحويله إلى قسم الأطفال، وطلب الطبيب المعالج إجراء عملية عاجلة بسبب وجود التصاقات داخل المعدة أدت لحدوث التفافات داخل الأمعاء وفتق في البطن، وأكد أن إهمال هذه الحالة قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات، من أهمها انتفاخ الأمعاء وحدوث ثقب في الأمعاء، كما لابد من السيطرة على حالة الطفلة قبل فوات الأوان».

وأكمل: «خضع طفلي لعملية جراحية استغرقت نحو خمس ساعات، وخوفاً من معاناته من مضاعفات مكث في وحدة العناية المركزة تحت الملاحظة لمدة أسبوع، تم خلاله وضعه تحت جهاز الأوكسجين، وعلاجه بالمضادات الحيوية».

وقال والد الطفل «عقب استقرار حالته، أكد الطبيب ضرورة زيادة ساعات الرضاعة الطبيعة، حتى لو تقيأ، إذ سيقل ذلك مع مرور الأيام، ونصحني بمراجعة الطبيب عند ملاحظة وجود أي أعراض أو انتفاخ عند الطفل، حيث إن الكشف المبكر يسهل العلاج».

وأضاف «مشكلتي حالياً أنني غير قادر على دفع كلفة العملية لطفلي، التي أجريت له في مستشفى لطيفة بدبي، وقد وضعت شيك ضمان في المستشفى لحين سداد المبلغ، والمشكلة أن ظروفي المعيشية وإمكاناتي المالية المتواضعة لا تسمح بتدبير المبلغ في الوقت الراهن، كوني المعيل الوحيد لأسرتي، إذ أعمل في جهة خاصة براتب 6000 درهم، يذهب منه جزء لإيجار المسكن ومصروفات الحياة ومتطلباتها، ولا يتبقى ما يكفي لدفع كلفة العملية، وأناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي على سداد المبلغ المترتب علي وقدره 35 ألفاً».