مع الاحترام

«غرفة العمليات تلقت بلاغاً بتعرض منزل مواطن بمدينة الرمس للحريق، فتوجهت سيارات الإنقاذ والإطفاء والإسعاف إلى الموقع، وتمكنت من السيطرة على الحريق، في حين أتت النيران على الصالة وبعض الاثاث الموجود فيها، من دون تسجيل إصابات أو حالات اختناق بين سكان المنزل. كما ان السبب الرئيس لاندلاع الحريق غير معروف، وتمت إحالة ملف القضية إلى الجهات المعنية لإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة أسباب اندلاع الحريق».

رئيس قسم العمليات بالدفاع المدني في رأس الخيمة

المقدم جمعة الكيبالي

‬23 من يونيو الجاري

 

بات خبر احتراق المنازل في الدولة مألوفاً، ويتكرر كل شهر، أو كل أسبوع أحياناً، مرة على الاقل. وفي حين أن بعض تلك الحرائق تنتج عنه خسائر مادية فقط، تنتهي حرائق أخرى بخسائر أفدح بكثير، فتؤدي الى وفيات، خصوصاً من بين الاطفال. وفي جميع الاخبار التي نشرت كانت عبارة «التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب» القاسم المشترك بينها، لكنْ قليلا ما نقرأ عن نتائج تلك التحقيقات. فحبذا لو تتم دراسة متكاملة على مستوى الدولة، تتناول الحرائق التي نشبت في المنازل، والاسباب التي ادت الى حدوثها، لأن تلك النتائج ستكون مهمة بالتاكيد في وضع الحلول الوقائية. وأعتقد أن ثمة خللاً في تصميم المساكن نفسها من شأنه أن يفاقم الخسائر، وأقترح دراسة عمل مخارج للطوارئ في جميع المساكن، علها تكون منجاة من الدخان واللهب في حال اشتعال الحرائق.

مراقب

تويتر