بأسلوب تفاعلي.. يمزج التعليم بالترفيه

كتاب يروي «حكاية إكسبو» للأطفال

صورة

من خلال الشخصيات الخاصة بـ«إكسبو2020»، راشد ولطيفة، وبأسلوب تفاعلي يلامس عقول الصغار، يروي كتاب النشاطات الخاص بـ«إكسبو 2020 دبي» الذي أنتجته دار «أوستن ماكولي بابلشرز»، حكاية المعرض للأطفال، بشكل يقوم على تبسيط الثيمات التي يحملها، كالاستدامة والتقدم من أجل مستقبل أفضل وبيئة أفضل.

ويقدم الكتاب للأطفال رحلة بين أجنحة «إكسبو» المتنوعة، والبلدان التي تشارك فيه، ليكون دليلهم إلى المعرض الذي يمزج التعليم بالترفيه، ويؤثر في عقولهم وأنماط تفكيرهم.

يتوجه الكتاب للأطفال من عمر ست إلى تسع سنوات، وهو كتاب تفاعلي يقوم على دمج موضوعات «إكسبو» الرئيسة مع مفهوم التدريس، ومنها «تواصل العقول، والابتكار»، الذي يساعد الطلاب على التفوق أكاديمياً. ويشجعهم على الانفتاح على ثقافات العالم.

ويعزّز كتاب النشاطات، المطروح باللغتين الإنجليزية والعربية، الفكر النقدي لدى الطفل، وينمي مهارات القراءة والكتابة لديه، إلى جانب توسيع آفاق التفكير، من خلال تحفيزه على التفكير في قضايا كبرى في العالم، مثل الاستدامة.

ووفقاً لما قالته المديرة العالمية لدار النشر، جيد روبنسون، عن الكتاب لـ«الإمارات اليوم»، فهو «يركز على الثيمة الخاصة بـ(إكسبو)، وهي (تواصل العقول، وصنع المستقبل)، ويرتحل الأطفال بين صفحاته مع شخصيات راشد ولطيفة، ثم ينتقلون للتعرف إلى الأجنحة الرئيسة الموجودة فيه، وهي الاستدامة والفرص والتنقل».

ولفتت روبنسون إلى أن الكتاب عبارة عن قصة تقدم للأطفال رحلتهم الخاصة حول المعرض، وتعلمهم كيف يمكنهم حماية الأرض، والتقدم من خلال التكنولوجيا، وكيف يمكن التطور في المستقبل، كما يعلمهم طريقة إلقاء السلام بلغات متعددة.

وعن تطويع الثيمات التي يحملها المعرض لتكون موائمة لعقول الصغار، أكدت روبنسون أنها عملت على تبسيط هذه الأفكار، لتقدمها بشكل يتيح للأطفال التواصل معها، والتقاطها على نحو جيد، من أجل فهم الرسالة خلف كل فعالية موجودة في الكتاب.

وأردفت أنها كانت شديدة التدقيق في المعلومات التي يطرحها الكتاب، وذلك بالتعاون مع إدارة «إكسبو»، إلى جانب التعاون مع مجموعة من الأساتذة الذين عملوا على جعل المحتوى يتقاطع مع المواد التعليمية التي يتلقاها الأطفال في المدرسة، لتقديم الفائدة القصوى للطلاب.

ويتوافر الكتاب في المتاجر الموجودة في معرض «إكسبو»، وكذلك في عدد من المكتبات في الدولة.

وأكدت روبنسون العمل على وضع الكتاب في مدارس الدولة، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الصغار، موضحة أنه يحمل أهمية تتعدى ارتباطه بالمعرض، فهو يحمل بين طياته قسماً خاصاً عن الإمارات، يتعرف الطلاب من خلاله إلى الجناح الخاص بالدولة، وإلى تراث الإمارات والقيم والعادات. ولفتت إلى أن القسم الخاص بالإمارات يتطرق إلى ثقافة البلد، وما يحتويه من ثروات وميزات، فيقدم للصغار معلومات ترتبط بتاريخ تأسيس الإمارات، إلى جانب إلقاء الضوء على الصقور والحيوانات التي تعيش في الإمارات.

وحول تفاعل الصغار مع الكتاب، أفادت روبنسون بأنه يمكنهم الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الكتاب من جهة، كما أنه يعمد إلى تعزيز وتطوير العادات التي تحاكي الاستدامة والتطور، مبينة أن تغيير نمط التفكير لدى الأطفال هو الذي يؤدي إلى التغيير الإيجابي في المجتمع.

• يحمل ثيمات المعرض للصغار من عمر 6 إلى 9 سنوات.


جيد روبنسون:

• «تغيير نمط التفكير لدى الأطفال هو الذي يؤدي إلى التغيير الإيجابي في المجتمع».


محتويات الكتاب

يحتوي كتاب النشاطات على مجموعة من الصفحات، يمكن للأطفال تلوينها والتفاعل معها، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة، تتجاوز التفكير النقدي، وتصل إلى الجغرافيا والرياضيات والتكنولوجيا.

ويجمع الكتاب بين المحتوى التعليمي والترفيهي، ما يتيح للصغار التعلم من كل ما يرونه بأسلوب يحاكي لغتهم المعاصرة.

تويتر