«الأعلى للطاقة في دبي» يعتمد مبادرات استراتيجية لدعم البنية التحتية

اعتمد المجلس الأعلى للطاقة في دبي، خلال اجتماعه الـ80، برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس، مبادرات استراتيجية لدعم البنية التحتية في الإمارة.

حضر الاجتماع نائب رئيس المجلس، سعيد محمد الطاير، والأمين العام للمجلس، أحمد بطي المحيربي، وأعضاء المجلس، كلٌ من مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري، والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبدالله بن كلبان، والرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»، سيف حميد الفلاسي، والمدير العام لمؤسسة دبي للبترول، خوان فرييل، والمدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات، حسين البنا.

وناقش المجلس إجراءات جديدة، لدعم تطوير قطاع توزيع الوقود بالتجزئة، ليكون متوافقاً مع أعلى المعايير العالمية في هذا المجال، وذلك تماشياً مع الزيادة الملحوظة على الطلب في السنوات الثلاث الماضية، حيث اعتمدت إدارة المجلس مبادرات سيكون لها الأثر الإيجابي في ضمان سلاسة عمليات التوزيع في محطات الوقود، إضافة إلى توفير مركبات توزيع الوقود المتنقلة، لتلبية احتياجات المستهلكين.

وفي إطار دعم أهداف مبادرة دبي للتنقل الأخضر 2030، قدمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي برنامجاً لإصدار شهادات اعتماد للجهات والشركات التي تدير أسطول مركبات خضراء والتي تتضمن السيارات الكهربائية والهجينة، تماشياً مع أهداف الإمارة، لزيادة دخول السيارات الصديقة للبيئة إلى الأسواق المحلية.

وقال سعيد محمد الطاير: «استعرضنا في الاجتماع عدداً من الاستراتيجيات والخطط والقرارات، حيث يحرص المجلس على أن تكون مرحلة التحول إلى ترشيد استخدام الطاقة بأنواعها مبنية على نظم واستراتيجيات متكاملة، تشمل برامج تدعم التنمية المستدامة في إمارة دبي، بمشاركة الهيئات الحكومية والخاصة، لضمان فاعلية التنفيذ، والوصول إلى الأهداف المرسومة في خريطة الطريق إلى الاقتصاد الأخضر».

وأضاف: «نعمل على تحسين جودة الحياة في دبي، والوصول إلى بيئة نظيفة خالية من الانبعاثات الكربونية، بما ينعكس إيجاباً في تحقيق مسيرة التنمية بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ويضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً للأجيال القادمة».

من جهته، قال أحمد بطي المحيربي: «استعرض المجلس الإطار التنظيمي لدعم النمو الملحوظ في الطلب على وقود المركبات من خلال زيادة عدد محطات التعبئة في مختلف مناطق الإمارة من خلال دراسة الزيادة السكانية، وعدد المركبات، لتحسين انسيابية الحركة المرورية في محطات التجزئة، حيث أقر المجلس إدخال مبادرات توازن بين كميات الإمداد والطلب لوقود المركبات خلال السنوات الخمس القادمة».

وأضاف: «سيدعم هذا البرنامج المطور من قبل هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أهداف الإمارة في زيادة المركبات ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة على أن يتم طرح هذه الشهادات خلال الأشهر المقبلة».

وخلال الاجتماع، كرّم سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أعضاء مجلس إدارة مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه في إمارة دبي، كلاً من رئيس مجلس الإدارة، المهندس قصي الشارد، ونائب رئيس المجلس، أحمد المحيربي، وعضو المجلس، المهندس مصطفى اليوسف، لإسهاماتهم الفاعلة في تعزيز نجاحات المكتب.

كما كرّم سموّه رئيس اللجنة الاستشارية للمجلس الأعلى للطاقة في دورتها الأولى، المهندس ناصر لوتاه، ورحب سموّه بانضمام الأعضاء الجدد لمجلس إدارة مكتب التنظيم والرقابة في دورته الجديدة كل من المهندس قصي الشارد، رئيس مجلس الإدارة، ورامز العيله، مديراً تنفيذياً، وعلي بورحيمه، عضو مجلس.