تنطلق اليوم وتتضمن ندوات للمستثمرين وجلسات حوارية لطلبة الجامعات

حملة «المستثمر العالمي» تناقش الاحتيال المالي والاستثمار الإلكتروني

مريم السويدي: «انتشار التقنيات الرقمية المستخدمة في الاستثمار يفرض تحديات جديدة في مجال احتواء الجرائم المالية والتصدّي لها».

أكدت هيئة الأوراق المالية والسلع، مشاركة الجهات التنظيمية والأسواق المالية في دولة الإمارات، في فعاليات المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية، التي تنطلق اليوم الأحد، كجزء من حملة «أسبوع المستثمر العالمي 2021» التي تهدف العام الجاري إلى تعزيز الثقافة المالية لدى المستثمرين.

وأفاد بيان صدر أمس، بأن الجهات المشاركة في الحملة هي: هيئة الأوراق المالية والسلع، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وسوق دبي المالي، وبورصة دبي للذهب والسلع، وسلطة تنظيم الخدمات المالية التابعة لسوق أبوظبي العالمي، وسلطة دبي للخدمات المالية.

وذكر البيان أن من المتوقع لحملة «أسبوع المستثمر العالمي» للعام الجاري، أن تسلط الضوء على أهمية التوعية بأربعة موضوعات رئيسة هي: الاحتيال المالي، التمويل المستدام، أساسات الاستثمار والاستثمار الإلكتروني.

وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بالإنابة، الدكتورة مريم السويدي، إن الموضوعات التي تتناولها الحملة العام الجاري، تعكس التحدّيات التي يواجهها عالم المال في فترة ما بعد جائحة «كوفيد-19»، إذ أصبح العالم عرضة لتهديدات غير مسبوقة.

وأضافت: «نتيجة لذلك، بات لزاماً على المجتمع المالي الاستجابة لهذه التهديدات، والتغلب عليها عن طريق تعزيز الاستثمار المستدام»، لافتة إلى أن انتشار التقنيات الرقمية المستخدمة في الاسـتثمار، يفرض تحديات جديدة في مجال احتواء الجرائم المالية والتصدّي لها، وهو ما ينبغي للمستثمرين أن يكونوا على وعي ودراية به.

وأكدت السويدي الحرص على المشاركة في مبادرة «أسبوع المستثمر العالمي» سنوياً، من خلال نشر رسائل الحماية للمتعاملين في الأدوات المالية، وتوضيح الدور الرقابي الذي تمارسه الهيئة لتحقيق سلامة واستقرار الأسواق المالية، من خلال آليات عدة يُتيحها القانون لحماية حقوق المتعاملين في الأسواق، وتحقيق التوازن بينها، أو ما تراه لازماً من إجراءات للحد من التلاعب والغش في الأسواق.

وبحسب البيان، ستنظم الجهات المشاركة حزمة فعاليات متكاملة، تضم ندوات افتراضية للمستثمرين، وجلسات حوارية لطلبة الجامعات والكليات، إضافة إلى حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة بين 10 و14 أكتوبر الجاري، لتسليط الضوء على القضايا التي تتمحور حولها فعاليات الحملة، فضلاً عن بث رسائل توعوية باللغتين العربية والإنجليزية عبر وسائل إعلامية مختلفة، إضافة إلى حسابات الجهات المشاركة في الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي.

أما رسائل الحملة فإنها تتنوّع ما بين رسائل خاصة بالمنظمة الدولية، وأخرى أعدتها الهيئة وتستهدف توعية المعنيين بالقطاع المالي عموماً، وبأنشطة الأوراق المالية بصورة خاصة، كما تركز بصورة رئيسة على موضوعي «الاحتيال المالي» و«التمويل المستدام».

تويتر